منتديات سوما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سوما

عالم سوما .. عالم الترفيه .. عالم الاغانى .. عالم الشعر والادب


    إسرائيل تكشف عن وثائق "سرية جدا" تتعلق حرب أكتوبر

    Admin
    Admin
    مؤسس منتدى سوما
    مؤسس منتدى سوما


    عدد المساهمات : 389
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 35
    الموقع : www.s0ma.own0.com

    إسرائيل تكشف عن وثائق "سرية جدا" تتعلق حرب أكتوبر Empty إسرائيل تكشف عن وثائق "سرية جدا" تتعلق حرب أكتوبر

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:40 pm

    القدس المحتلة: تزامنا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار السادس أكتوبر المجيد عام 1973، افرجت الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن مزيد من المحاضر والوثائق التي تتعلق بالحرب، حيث سمحت امس وللمرة الاولى، بنشر محاضر مداولات "سرية جداً" بين رئيسة الحكومة جولدا مائير ووزير الدفاع آنذاك موشيه ديان.

    ووفق هذه المحاضر توقع ديان أن يهزأ العالم بإسرائيل كـ "نمر من ورق" جراء عدم صمودها أمام الهجوم العربي الأول رغم تفوقها النوعي.

    وكان رد مائير: "لا أفهم أمراً- لقد ظننت أنكم ستبدأون بضربهم لحظة يجتازون القناة، ماذا جرى؟".

    رد ديان: " دباباتنا ضربت،وطائراتنا لا يمكنها الاقتراب بسبب الصواريخ، فهناك ألف مدفع مصري سمحت للدبابات بالعبور ومنعتنا من الاقتراب،هذا نتاج ثلاث سنوات من الاستعدادات".

    وحسبما ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية ، يبدأ التقرير كما عرض في "يديعوت أحرنوت" العبرية بإشارة إلى الاجتماع المثير للحكومة الإسرائيلية والذي عقد في السابع من اكتوبر 1973 ، بإفادة ديان عن المواقع العسكرية التي تتساقط واحداً تلو الآخر في سيناء والجولان.

    وقال إن "خط القناة ميؤوس منه"، مقترحاً الانسحاب إلى خط المضائق. ولكن أهم ما قاله هو السماح بالتخلي عن الجنود الاسرائيليين المصابين في أرض المعركة، واضاف: "في الأماكن التي يمكن فيها الإخلاء سنخلي، أما في الأماكن التي لا يمكننا الإخلاء سنبقي المصابين، ومن يصل منهم يصل، وإذا قرروا الاستسلام، فليستسلموا".

    وقدم ديان تقريراً عن مئات الخسائر والكثير من الأسرى،قائلا: "كل ما خسرناه وقع في قتال شديد وحتى النهاية، كل ما فقدنا من دبابات ورجال كان أثناء القتال، والصامدون على خط النار يرجون أرييل شارون أن يصل إليهم وهم لا يزالون يقاتلون".

    واعترف وزير حرب الكيان بأنه أخطأ تقدير قوة المصريين، وقال: "هذا ليس وقت الحساب، لم أقدر بشكل صائب قوة العدو، أو وزنه القتالي وبالغت في تقدير قوتنا وقدرتنا على الصمود.. العرب يحاربون أفضل من السابق ولديهم الكثير من السلاح.. إنهم يدمرون دباباتنا بسلاح فردي.. والصواريخ شكلت مظلة لا يستطيع سلاحنا الجوي اختراقها.. لا أدري إن كانت ضربة وقائية ستغير الصورة من أساسها".
    وقال ديان إن "العرب يريدون كل أرض إسرائيل"، ورسم سيناريو يوم القيامة. وردت جولدا مائير: "هذه هي الجولة الثانية منذ عام 1948".

    وشدد ديان على أن "هذه حرب على أرض إسرائيل، مشيرا الى أن العرب لن يوقفوا الحرب، وإذا أوقفوها ووافقوا على وقف إطلاق النار، فإنهم سيعودون لفتح النار من جديد، وإذا انسحبنا من هضبة الجولان، فلن نحل المشكلة".

    وحينها قالت مائير: "لا سبب يدفعهم لعدم الاستمرار، وليس الآن فقط، لقد ذاقوا طعم الدم".. فرد ديان: "يريدون احتلال إسرائيل، والقضاء على اليهود".

    وواجهت مائير، ديان بتقارير الاستخبارات الإسرائيلية التي تحدثت قبل الحرب عن أن الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لن يدخل الحرب وهو يعلم أنه لن يفلح في عبور القناة، وألمحت إلى مصدر نوعي لدى أجهزة الاستخبارات وفر تقديرات دقيقة بشأن نيات المصريين.

    وهذا المصدر كان يسمى "صديق تسفي" ، تسفي زامير، رئيس الموساد حينها، وقالت: "طوال السنين كانوا جميعاً، بمن فيهم صديق تسفي، يقولون إن السادات يعرف أنه سيخسر".

    ورد ديان: "كان عندي انطباع أننا سنضربهم أثناء العبور، كان لدينا تقدير يستند إلى الحرب السابقة، وهو تقدير غير صائب. لنا ولآخرين تقدير غير صائب حول ما سيحدث إن حاولوا العبور".

    وطوال استعراضه اتخذ ديان خطاً متشائما، فقال: "أنا واثق أن الأردن سيدخل الحرب، لا يسعنا عدم الاستعداد لذلك، نحن بحاجة للحد الأدنى من الاستعداد، ينبغي استدعاء الاحتياطي، ويجب إعداد قوة ضد أي محاولة أردنية لاقتحام الضفة".

    ثم سألت مائير، ديان إن كان يقترح "أن نطلب وقفاً لإطلاق النار حيث نقف الآن"، فرد عليها: "لسنا واقفين". ثم اقترحت الاتصال بوزير الخارجية الأمريكي حينها هنري كيسنجر، فوافقها ديان وطلب التوجه للأمريكيين وشراء 300 دبابة منهم.

    وأنهى ديان استعراضه بالكلمات التالية: كميات السلاح لديهم فعالة، تفوقنا لا يصمد أمامهم، مؤكدا "ان اسحق حوفي قائد الجبهة الشمالية أكثر تشاؤما مني بشأن هضبة الجولان، لقد قال لي ليتني أستطيع تثبيت الخط، كما أن جورديش "شموئيل جونين، قائد الجبهة الجنوبية" قلق ومتشكك بشأن الجنوب".

    بعد ذلك دخل رئيس الأركان دافيد العازار وعرض ثلاثة احتمالات وقال إن القرار بشأنها مصيري: الأول نشر فرقتين على خط دفاع مؤقت ننطلق منه لاحقاً في هجوم مضاد وقال "لا ثقة عندي في قدرتنا على الصمود بقوات صغيرة في خط وبعد ذلك شن هجوم مضاد".

    والثاني التمترس في ممري المتلة والجدي ولكن "هذا خط صعب، وستكون الخسائر باهظة".

    والثالث "اقتراح ينطوي على مقامرة"، وهو إرسال قوة بقيادة أرييل شارون وعبور القناة، واعتبر أن الأمر مقامرة لأن قوة الهجوم هي فرقتان، هما الوحيدتان بين القناة وتل أبيب. فإذا لم ينجح الهجوم "فسنبقى مع ثلاث فرق محطمة وحينها سيأتي العراقيون والجزائريون وتغدو الحرب بعد يومين أو ثلاثة داخل أرض إسرائيل".

    واعتبر العازار أن اقتراح ديان بالانسحاب إلى خط الممرات في سيناء ليس أكثر من تفكير مرغوب. وسأل الوزير يغئال ألون عن قصف العمقين المصري والسوري، فرد ديان بأنه لا يعتقد أن للأمر قيمة الآن، فقصف دمشق لن يؤثر على الجبهة: "إذا بقي لدينا نفس فربما نضرب خطوط النفط، الكهرباء، ولكن ليس أكثر من ذلك. كل غارة منا تكلفنا خسائر".

    جيهان السادات تتذكر يوم الحرب

    من ناحية أخرى، كشفت زوجة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، السيدة جيهان السادات، عن أنها لم تكن تعرف بموعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973 التي شنتها مصر لتحرير أرض سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، إلا حين طلب منها زوجها أن تجهز حقيبته الخاصة التي اعتاد أن يصطحبها معه حين يعتزم المبيت خارج المنزل.

    وأضافت في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في القاهرة، أن أول كلمة قالها لها السادات بعد عبور الجيش المصري لقناة السويس وصولا لسيناء: "أولادي حققوا النصر"، موضحة أنها حين قالت للرئيس السادات إن الجنود مستاؤون مما حدث من اختراق الجيش الإسرائيلي لصفوف الجيش المصري فيما يعرف بالثغرة، هز الرئيس رأسه بما معناه أن هناك ما يبرر هذه الخطوة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لم تكن في البداية متأكدة من قدرة الجيش المصري على تحقيق الانتصار في تلك الظروف.

    وقالت: "إن السادات هدد بنسف الإسرائيليين الذين اخترقوا الجبهة المصرية في "الثغرة"، من خلال محادثة هاتفية دارت بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت، هنري كيسنجر، مشيرة في ذكرياتها عن حرب أكتوبر إلى أنها كانت تلاحظ أثناء الإعداد للحرب ضباطا يدخلون ويخرجون في قصر الطاهرة "إحدى دور الضيافة الرئاسية شرق القاهرة"، قائلة إن السادات كان يرتدي زيه الرسمي ويقول: "أنا سأحارب".

    وأضافت أن زوجها قال لها في أول لقاء لهما بعد الحرب، والفرحة ترتسم على وجهه: أولادي يا جيهان حققوا النصر. وتحدثت زوجة الرئيس الراحل عن طبيعة الحياة الأسرية مع زوجها، قائلة إنه منذ أول يوم زواج كان هناك اتفاق بينهما على أن كلا منهما له خصوصيته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 10:27 am