منتديات سوما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سوما

عالم سوما .. عالم الترفيه .. عالم الاغانى .. عالم الشعر والادب


3 مشترك

    المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 )

    Admin
    Admin
    مؤسس منتدى سوما
    مؤسس منتدى سوما


    عدد المساهمات : 389
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 35
    الموقع : www.s0ma.own0.com

    المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 ) Empty المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 )

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أغسطس 16, 2010 5:11 am



    65- ذهاب البرد عن حذيفة رضي الله عنه

    في حديث حذيفة يوم الخندق قال : إذ استقبلنا رسول الله رجلاً رجلاً حتى أتى عليّ وما عليّ جُنة من العدو ولا من البرد إلا مرط لامرأتي ما يجاوز ركبتي قــال : فأتاني وأنا جاث على ركبتي فقال : (( من هذا ؟ )) فقلت : حذيفة ، فقال : (( حذيفة ! )) فتقاصرتُ للأرض ، فقلت : بلى يا رسول الله كراهية أن أقوم فقمت فقال : (( إنه كائن في القوم خبر فأتني بخبر القوم )) قال : وأنا من أشد الناس فزعاً وأشدهم قُراً ، قال : فخرجت فقال رسول الله : (( اللهم أحفظه من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله ، ومن فوقه ، ومن تحته )) قال : فو الله ما خلق الله فزعاً ولا قُراً في جوفي إلا خرج من جوفي فما أجد شيئاً قال : فلما وليت قال : (( يا حُذيفة لا تُحدثن في القوم شيئاً حتى تأتيني )) قال : فخرجت حتى إذا دنوت من عسكر القوم نظرت ضوء نار لهم توقد وإذا رجل أدهم ضخم يقول بيديه على النار ويمسح خاصرته ويقول : الرحيل الرحيل ، ولم أكن أعرف أبا سفيان قبل ذلك فانتزعت سهماً من كنانتي أبيض الريش فأضعه في كبد قوسي لأرميه به في ضوء النار فذكرت قول رسول الله : (( لا تُحدثن فيهم شيئاً حتى تأتيني فأمسكت )) ... قال : فرجعت إلى رسول الله وهو مشتمل في شملة يُصلي ، فو الله ما عدا أن رجعت راجعني القُر ( أي شدة البرد ) وجعلت أُقرقف ( أي ارتجف ) .

    ]رواه الحاكم والبيهقي واللفظ لهما ، وراه مسلم مختصراً [

    66- إخباره عن أسرع أزواجه لحوقاً به

    عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله : (( أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً )) قالت : فكن يتطاولن أيهنّ أطول يداً قالت : فكانت زينب أطولنا يداً لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق . ]حديث صحيح : أخرجه مسلم وغيره [

    وفي رواية : قلن النسوة لرسول الله أيُّنا أسرع لحوقاً بك ؟ قال : (( أطولكن يداً )) فأخذن يتذارعن أيتّهن أطول يداً ، فلما تُوفيت زينب علمن أنها كانت أطولهن يداً في الخير والصدقة .

    ]رواه الحاكم ، والبيهقي مُرسلاً [

    67- قوله إنّ البراء لو أقسم على الله لأبره

    عن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( كم من ضعيف متضعّف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبرّه ، منهم البراء بن مالك ))

    ]حديث حسن : رواه الترمذي ، والحاكم ، والبيهقي [

    وإن البراء لقي زحفاً من المشركين فقالوا : يا براء إنّ النبي قال : لو أقسمت على الله لأبرّك ، فأقسم على ربك قال : أُقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم ، فَمِنحوا أكتافهم ، ثم التقوا على قنطرة السوس ، فأوجعوا في المسلمين ، فقالوا : أقسم يا براء على ربك قال : أُقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم ، وألحقني بنبيك ثم حملوا فانهزم الفرس ، وقُتِل البراء شهيداً .

    وكان قتل البراء شهيداً يوم تستر في عهد عمر – رضي الله عنه - .

    68- إعلامه بعدم غزو المشركين المسلمين بعد الخندق

    لّما انصرف أهل الخندق عن الخندق قال رسول الله : (( الآن نغزوهم ولا يغزوننا )) . فلم تغز قريش بعد هذه الغزوة ، وكان يغزوهم حتى فتح الله عليه مكة .

    ]حديث صحيح : أخرجه البخاري وأحمد وابن إسحاق [

    69- دمار العزى

    عن أبي الطفيل قال : لما فتح رسول الله مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة ، وكان بها العزى ، فأتاها وكانت على ثلاثة سمرات ( أي شجرات ) فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ، ثم أتى النبي فأخبره ، فقال : (( ارجع فإنك لم تصنع شيئاً )) فرجع خالد ، فلما نظرت السدنة – وهم حجبتها – أمعنوا في الجبل وهو يقولون : يا عُزى خبليه ، يا عزى عوريه ! فأتاها خالد ، فإذا امرأة عريانة ، ناشزة شعرها تحثو التراب على رأسها ، فعممها بالسيف حتى قتلها ، ثم رجع إلى النبي صلى لله عليه وسلم فأخبره بذلك . فقال : (( تلك العزى ))

    ]الحديث أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 469) .[

    70- العصا تضيء للأعمى

    عن ميمون بن زيد بن أبي عبس ، قال : أعطى رسول الله أبا عبس ابن جبير بعدما ذهب بصره عصا فقال : (( تنور بهذه )) فكانت تضيء له مابين كذا وكذا .

    ]أوردها الحافظ في الإصابة [

    وفي رواية أنا أبا عبس كان يصلي مع رسول الله الصلوات ثم يرجع إلى بني حارثة فخرج ليلة مظلمة مطيرة فنورت له عصاه حتى دخل دار بني حارثة .

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 493) [

    71- العرجون يضيء في الليل

    عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري قال : كانت ليلة مطيرة فلما خرج رسول الله لصلاة العشاء برقت برقة فرأى رسول الله قتادة بن النعمان فقال : (( يا قتادة إذا صليت فاثبت حتى آمرك )) فلما انصرف من صلاته أتاه فأعطاه عرجوناً فقال : (( خذ هذا يُضاء لك أمامك عشراً وخلفك عشراً )) ، فأضاء له .

    ]الحديث رواه أبو نعيم في الدلائل ( ص 494،493)[.

    72- أصابعه تضيء

    عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال : تفرقنا في سفر مع رسول الله في ليلة ظلماء دحمسة ( أي شديدة الظلمة ) فأضاءت أصابعه حتى جمعوا ظهرهم وما هلك منهم وإن أصابعي لتنير .

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل (495،494) وفيه كثير بن زيد الأسلمي وهو صدوق يخطيء كما في التقريــب [.

    73- برأ المبتلى وعقل عقلاً ليس كعقول الناس بالدعاء النبوي

    عن أم جندب قالت : رأيت النبي اتبعته امرأة من خثعم ومعها صبي لها به بلاء ، فقالت : يا رسول الله ! إن صبي هذا وبقية أهلي به بلاء لا يتكلم ، فقال رسول الله : (( ائتوني بشيء من الماء )) ، فأتي بماء فغسل يديه ، ثم مضمض فاه ثم أعطاها ، فقال : (( اسقيه من وصبي عليه منه ، واستشفي الله له )) قالت : فلقيت المرأة فقلت : لو وهبت لي منه ؟ فقالت : إنما هو لهذا المبتلى ، قالت : فلقيت المرأة من الحــول ( أي العام ) فسألتها عن الغلام ، فقالت : برأ وعقل عقلاً ليس كعقول الناس .

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 399) [.

    74- البركة العظيمة في دنانير المقداد

    عن ضباعة بنت الزبير- وكانت تحت المقداد – قالت : كان الناس إنما يذهبون لحاجتهم فرط اليومين والثلاث فيبعرون كما تبعر الإبل ، فلما كان ذات يوم خرج المقداد لحاجته حتى بلغ الحجبة وهو ببقيع الغرقد فدخل خربة لحاجته ، فبينما هو جالس إذ أخرج جرذ من جحره ديناراً فلم يزل يخرج ديناراً ديناراً حتى بلغ سبعة عشر ديناراً ، فخرج بها حتى جاء بها النبي فأخبره خبرها ، فقال : (( هل اتبعت يدك الجحر ؟ )) قال : لا ، والذي بعثك بالحق ، فقال : (( لا صدقة عليك فيها بارك الله لك فيها )) قالت ضباعة : فما فني آخرها حتى رأيت غرائر الورق في بيت المقداد . ]الحديث أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 396)[ .

    75- أخبر العباس بالذهب الذي خبأه

    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما كان يوم بدر أُسر سبعون فجعل عليهم النبي أربعين أوقية ذهباً وجعل على عمه العباس مائة وعلى عقيل ثمانين ، فقال العباس : أللقرابة صنعت بي هذا ؟ والذي يحلف به العباس لقد تركتني فقير قريش ما بقيت قال : (( كيف تكون فقير قريش ، وقد استودعت أم الفضل بنادق الذهب ، ثم أقبلت إليّ وقلت لها : إن قُتلت تركتك غنية ما بقيت وإن رجعت فلا يهمنك شيء )) . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله . ما أخبرك بهذا إلا الله تعالى فأنزل الله عز وجل { يا أيُها النبي قُل لمن في أيديكم من الأسرى } إلى قوله { غفور رحيم } ]سورة الأنفال : 70[ فقال حين نزلت : يا نبي الله ! لوددت أنك كنت أخذت أضعافها فآتاني الله خيراً منها .

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 411) وذكره ابن كثير في التفسير ( 327) ونسبه لابن إسحاق وسكت عليه [ .

    76- تلك والله الملائكة

    عن عكرمة مولى ابن عباس قال : قال أبو رافع مولى رسول الله : لما جاء الخبر عن مصاب أهل بدر ، قال الناس : هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قد قدم ، فقال له أبو لهب : هلم إليّ يا ابن أخي أخبرني فعندك لعمري الخبر ، قال : فجلس إليه والناس قيام ، فقال : يا ابن أخي أخبرني كيف كان أمر الناس ؟ قال : لا شيء والله ! ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا ، فقتلونا كيف شاءوا وأسرونا كيف شاءوا ، وأيم الله ! مع ذلك ما لمت الناس لقينا رجالاً بيضاً على خيل بلق بين السماء والأرض ، والله ما تبقي شيئاً وما يقوم لها شيء ، قال : أبو رافع : فرفعت طنب الحجرة ثم قلت : تلك والله الملائكة .

    ]أخرجه ابن إسحاق ، وأبو نعيم في الدلائل ( ص 407) [ .

    77- غشيهم النعاس – من الله – مع قرب العدو منهم

    عن أنس أن أبا طلحة قال : رفعت رأسي يوم أحد وإذا ليس أحد منهم إلا وهو تحت جفنه يميد من النعاس ، وذلك قوله – عز وجل - : { إذ يُغشيكم النعاس أمنة } الأنفال : 11

    قال الزهري : كانوا جلوساً مع النبي يوم أحد في أصل الجبل حتى أرسل عليهم النعاس أمنة منه أنهم ليغطون حتى أن حجفهم لتنتطح في أيديهم والعدو تحتهم .

    ]أخرجه أبو نعيم ( ص 421) [

    78- وقتل إمام الكفر أبو جهل

    عن ابن عباس قال : قال معاذ بن عمرو بن الجموح أخو بني سلمة سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة وهم يقولون : أبو الحكم لا يخلص إليه ، قال : فلما سمعتها جعلته من شأني فصمدت نحوه ، فلما مكنني حملت عليه فضربته ضربة أطنت قدمه بنصف ساقه فوالله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة حين تطيح من تحت مرضحة النوى حين يضرب بها قال : وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي فتعلقت بجلدة من جنبي فأجهضني القتال عنه ، ولقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي ، فلما آذتني وضعت عليها قدمي ثم تمطيت بها حتى طرحتها – قال : ثم عاش بعد ذلك حتى كان زمان عثمان ، ثم مر بأبي جهل معوذ بن عفراء وهو عقير فضربه حتى أثبته فتركه وبه رمق وقاتل معوذ حتى قتل فمر عبد الله بن مسعود بأبي جهل حين أمر رسول الله به أن يلتمس مع القتلى .

    قال عبد الله بن مسعود : فأدركته بآخر رمق فعرفته فوضعت رجلي على عنقه ثم قلت : هل أخزاك الله يا عدو الله ؟ قال : وبم أخزاني أأعمد من رجل قتلتموه أخبرني لمن الدبرة اليوم ؟ قلت : لله ورسوله .

    وفي رواية الخطابي عن ابن شهاب : فتناول قائم سيف أبي جهل فاستله وهو منكب لا يتحرك ، فضربه فوقع رأسه بين يديه ثم سلبه .

    ]الحديث أخرجه البخاري مختصراً [

    79- أخبر أن الملائكة غسلت حنظلة فكان

    عن عبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما- قال : كان حنظلة بن أبي عامر الثقفي ، تبارز هو أبو سفيان ، فلما علاه حنظلة رآه شداد بن أوس ، وكان يقال له ابن شعوب فعلاه شداد بالسيف فقتله ، وقد كاد يقتل أبا سفيان ، فقال رسول الله : (( إن صاحبكم لتغسله الملائكة )) فسألوا صاحبته ( أي زوجته وهي جميلة بنت عبد الله بن أبي ) فقالت : خرج وهو جنب لما سمع الهائعة ( أي صوت القتال الشديد ) فقال رسول الله : (( لذلك غسلته الملائكة )) .

    ]الحديث صحيح : أخرجه ابن هشام بلا سند ، وأخرجه الحاكم (3/205،204) والبيهقــي (4/15) وأبو نعيم في الدلائل ( ص 419) من طريق ابن إسحاق وسنده جيد ، وله شاهد عند الطبراني كما في المجمع ( 3/23) [ .

    80- سلط الله على ابن قمئة تيساً

    عن نافع بن عاصم قال : الذي دمى وجه رسول الله عبد الله بن قمئة رجل من هذيل ، فسلط الله عليه تيساً فنطحه حتى قتله .

    ]الحديث أخرجه أبو نعيم ( ص 422) .

    81- علمه بأن اليهود أرادوا قتله

    82- نجاته ممن قصدوا القضاء عليه

    عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم } ]المائدة : 11[ وذلك أن عمرو بن أمية الضمري حين انصرف من بئر معونة لقي رجلين كلابيين معهما أمان من رسول الله فقتلهما ولم يعلم أن معهما أماناً من النبي، فقداهما رسول الله ومضى إلى بني النضير ومعه أبو بكر وعمر وعلي ، فتلقوه بنو النضير ، فقالوا : مرحباً يا أبا القاسم ماذا جئت له ؟ قال : رجل من أصحابي قتل رجلين من كلاب معهما أمان مني طلب مني ديتهما فأريد أن تعينوني . قالوا : نعم ، والحب لك والكرامة ، يا أبا القاسم ! اقعد حتى نجمع لك ! فقعد رسول الله تحت الحصن وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعلي بين يديه ، وقد توامر بنو النضير أن يطرحوا عليه حجراً .

    وقال بعض أهل العلم : بل ألقوه فأخذه جبريل – عليه السلام – وأخبر النبي – عليه السلام – بما توامر الفسقة وما هموا به ، فقام رسول الله واتبعه أبو بكر وعمر وعلي – رضي الله عنهم – فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم } سورة المائدة :11

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 423، 422)[

    83- برأ أبو براء بتفل سيد الأنبياء

    عن عروة أنه ذكر قصة المنذر بن عمرو وقتل عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية : هل تعرف أصحابك ؟ قال : نعم ، فطاف فيهم وجعل يسأله عن أنسابهم ، فقال : هل تفقد منهم أحداً ؟ فقال : أفقد مولى لأبي بكر الصديق يقال له عامر ابن فهيرة ، قال : كيف كان فيكم ؟ قال : قلت : كان من أفضلنا ومن أول أصحاب نبينا أسلاماً . قال : ألا أخبرك خبره ؟ وأشار له إلى الرجل ، فقال : هذا طعنه برمحه ثم انتزع الرمح ، فذهب بالرجل علواًَ في السماء حتى والله ما أراه ، فقال عمرو : فقلت : ذاك عامر بن فهيرة . وكان الذي قتله رجل من كلاب يقال له حيان بن سلمى ذكر أنه لما طعنه ، قال سمعته يقول : فزت والله فقلت في نفسي ما قوله فزت قال : فأتيت الضحاك بن سفيان الكلابي فأخبرته بما كان ، قال : فقال لي وسألته عن قوله : فزت . فقال : بالجنة ، فقال : فعرض عليّ الإسلام ، ودعاني إلى الإسلام ما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة من رفعه إلى السماء علواً . قال : وكتب الضحاك إلى رسول الله بإسلامي وما رأيت من مقتل عامر . فقال رسول الله : (( إن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين )) وفي هذه القصة قال : وأقبل أبو براء سائراً وهو شيخ هرم فبعث بابن أخيه لبيد بن ربيعة وأُهدي لرسول الله ترسين وراحلتين فرده النبي وقال : (( لا أقبل هدية من مشرك ولو قبلت هدية لقبلت هدية أبي براء )) ، قال : قد بعث يستشفيك من وجع كانت به الدبيلة فتناول رسول الله حبوة من الأرض فتفل فيها ثم ناوله إياه ، فقـال : (( دفّها بماء ثم اسقها إياه )) ففعل فبرأ .

    ]الحديث أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 447،446) وفيه الواقدي وهو متروك وفيه علة أخرى وهي الإرسال [.

    84- إجابة دعاء سعد بن معاذ في ابن العرقة

    85- إجابة دعاء ابن معاذ في نبي قريظة

    عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس فوالله إني لأمشي إذا سمعت وئيد الأرض ( أي حس الأرض ) من خلفي . فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس شهد بدراً مع رسول الله يحمل مجنه وعلى سعد درع من حديد وقد خرجت أطرافه منها ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : وأنا أخاف على أطراف سعد ، قالت : فمر بي وهو يرتجز يقول :

    لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ...... ما أحسن الموت إذا حان الأجل

    قالت : فلما جاوزني قمت فاقتحم حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر ابن الخطاب ومنهم رجل منهم عليه تسبغة له – والتسبغة المغفر لا يرى إلا عيناه – قال عمر : لعمرك إنك لجرية ، ما جاء بك ؟ ما يدريك لعله يكون تحرف أو بلاء ، فو الله مازال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق بي فأدخل فيها ، فكشف الرجل التسبغة عن وجهه فإذا هو طلحة ، قال : إنك قد أكثرت أين الفرار وأين التحرف إلا إلى الله ؟

    قال : فرمي سعد بسهم رماه رجل يقال له : ابن العرقة فقال : خذها وأنا ابن العرقة ، فقال له سعد : عرق الله وجهك في النار ، فأصاب الأكحل منه فقطعه .. فقال سعد : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهيلة ، وكانوا ظاهروا المشركين على رسول الله يومئذ فرقأ كلمه فبعث الله عليهم الريح فلم تترك لهم إناء إلا أكفأته .

    ولا بناء إلا قلعته { وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال } سورة الأحزاب : 25

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 436،435)

    86- إخباره بقتل مسيلمة الكذاب بعده

    87- إخباره بمن يقتله

    كتب النبي إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة : (( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله ، إلى هوذة بن علي سلام على من اتبع الهدى ، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر فأسلم تسلم ، وأجعل لك ماتحت يديك )) .

    واختار لحمل هذا الكتاب سليط بن عمرو العامري ، فلما قدم سليط على هوذة بهذا الكتاب مختوماً أنزله ، وحياه ، وقرأ عليه ، فرد عليه رداً دون رد ، وكتب إلى النبي ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله ، والعرب تهاب مكاني ، فاجعل لي بعض الأمر أتبعك ، وأجاز سليطاً بجائزة ، وكساه أثواباً من نسج هجر ، فقدم بذلك كله على النبي فأخبره ، وقرأ النبي كتابه ، فقال : (( لو سألني قطعة من الأرض ما فعلت ، باد وباد ما فيه يديه )) فلما أنصرف رسول الله من الفتح جاءه جبريل – عليه السلام – بأن هوذة مات ، فقال النبي : (( أما إن اليمامة سيخرج بها كذاب يتنبى ، يقتل بعدي )) ، فقال قائل : يا رسول الله : (( من يقتله ؟ )) قال : أنت وأصحابك ، فكان ذلك .

    ]زاد المعاد (3/63)[ .

    88- يبيت يطعمه ربه ويسقيه

    عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( لا تواصلوا فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر )) ، قالوا : فإنك تواصل يا رسول الله ، قال : (( إني لست كهيئتكم إني أبيت لي مطعم يطعمني وساق يسقيني )) .

    ]الحديث متفق عليه أخرجاه في الصحيحين [

    89- عصمة النبي من حمى مكة

    قال ابن إسحاق : قدم رسول الله المدينة وهي أوبأ أرض الله من الحمى فأصاب أصحابه منها بلاء وسقم حتى أجهدهم ذلك وصرف الله ذلك عن نبيه _ عليه السلام –

    ]أخرجه البيهقي في الدلائل (2/285) عن ابن إسحاق منقطعاً لكن معناه مفهوم من خلال حوادث السيرة [.

    90- إخباره بأن من أراد المدينة بسوء أهلكه الله

    عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( اللهم بارك لأمتي في مدهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في مدينتهم ، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ، وإني عبدك ورسولك وإن إبراهيم سألك لمكة وإني أسألك للمدينة مثل ما سألك إبراهيم لمكة ومثله معه ، إن المدينة مشبكة بالملائكة على كل نقب منها ملائكة يحرسونها لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ، من أراد أهلها بسوء أذابه الله – عز وجل – كما يذوب الملح في الماء )) .

    ]الحديث أخرجه مسلم في الصحيح[.

    el soghier
    el soghier
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 2079
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010
    العمر : 36
    الموقع : معلش يا زمنى انا لازم اتعلم ولازم اتحمل ولازم اكمل

    المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 ) Empty رد: المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 )

    مُساهمة من طرف el soghier الإثنين أغسطس 16, 2010 8:09 pm

    والله العظيم انا ملاقى رد ارد بية بس
    تسلم ايدك
    moha
    moha
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 1672
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010
    العمر : 40

    المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 ) Empty رد: المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 )

    مُساهمة من طرف moha الإثنين أغسطس 16, 2010 11:44 pm

    مجهود ممتاز والاحلى الاستفاده سمسم
    Admin
    Admin
    مؤسس منتدى سوما
    مؤسس منتدى سوما


    عدد المساهمات : 389
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 35
    الموقع : www.s0ma.own0.com

    المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 ) Empty رد: المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 )

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 17, 2010 6:03 am

    بس ياريت نقرأ مش نكتب رد وبس
    moha
    moha
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 1672
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010
    العمر : 40

    المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 ) Empty رد: المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 )

    مُساهمة من طرف moha الثلاثاء أغسطس 17, 2010 2:19 pm

    على فكرة اسلام انا مش بعرف ارد غير لما اقرا الموضوع
    el soghier
    el soghier
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 2079
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010
    العمر : 36
    الموقع : معلش يا زمنى انا لازم اتعلم ولازم اتحمل ولازم اكمل

    المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 ) Empty رد: المعجزة الخامسة ( معجزاته مع البشر) ( ج 3 )

    مُساهمة من طرف el soghier الثلاثاء أغسطس 17, 2010 7:56 pm

    صح عندك حق با موحا هنرد لية على الموضوع من غير ما نقراة
    واتمنى المنتدى كلة بجد يقرا الكلام دة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 5:34 am