منتديات سوما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سوما

عالم سوما .. عالم الترفيه .. عالم الاغانى .. عالم الشعر والادب


2 مشترك

    المعجزة السادسة ( معجزاته مع البشر ) (ج4)

    Admin
    Admin
    مؤسس منتدى سوما
    مؤسس منتدى سوما


    عدد المساهمات : 389
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 35
    الموقع : www.s0ma.own0.com

    المعجزة السادسة ( معجزاته مع البشر ) (ج4) Empty المعجزة السادسة ( معجزاته مع البشر ) (ج4)

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 17, 2010 6:21 am

    91- إخبار صهيب بما وقع له

    عن صهيب قال : قال رسول الله : (( أريت دار هجرتكم سبخة بين ظهراني حرة ، فإما أن تكون هجر ، وإما أن تكون يثرب )) قال : وخرج رسول الله : إلى المدينة وخرج معه أبو بكر – رضي الله عنه – وكنت قد هممت بالخروج معه فصدني فتيان من قريش فجعلت ليلتي تلك أقوم لا أقعد فقالوا : قد شغله الله عنكم ببطنه ولم أكن شاكياً ، فناموا فخرجت ، فلحقني منهم ناس بعدما سرت بريداً ليردوني فقلت لهم : هل لكم أن أعطيكم أواقي من ذهب وتخلوا سبيلي وتوثقون لي الله ؟ ففعلوا ، فسقتهم إلى مكة ، فقلت : احفروا تحت أسكفة الباب ، فإن تحتها الأواقي واذهبوا إلى فلانه فخذوا الحلتين ، وخرجت حتى قدمت على رسول الله قباء قبل أن يتحول منها ، فلما رآني ، قال : (( يا أبا يحيى ربح البيع )) ، ثلاثاً ، فقلت : يا رسول الله ما سبقني إليك أحد وما أخبرك إلا جبريل – عليه السلام - .

    ]حديث صحيح : وأخرجه البيهقي في الدلائل ( 2/246،245) بلفظه[.

    92- صفاته في التوراة وعلى أرض الواقع

    قال عبد الله بن سلام الحبر : إن الله عز وجل لما أراد هدى زيد بن سعنة قال : زيد بن سعنة ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه .

    يسبق حلمه جهله ، ولا يزيد شدة الجهل عليه إلا حلماً ، فكنت أتلطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه من جهله ، فخرج رسول الله يوماً من الحجرات ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأتاه رجل على راحلته ، كالبدوي ، فقال يا رسول الله : إن بصري قرية بني فلان قد أسلموا ودخلوا في الإسلام وكنت حدثتهم إن أسلموا أتاهم الرزق غداً ، وقد أصابتهم سنة وشدة ومحوط ( أي إنعدام المطر ) من الغيب فأنا أخشى يا رسول الله أن يخرجوا من الإسلام طمعاً كما دخلوا فيه طمعاً ، فإن رأيت أن ترسل إليهم بشيء تعينهم به فعلت ، فنظر رسول الله إلى رجل إلى جانبه أراه علياً . فقال رسول الله : (( ما بقي منه شيء )) وقال الحسن بن سفيان : ما بقي معك منه شـيء .

    قال زيد بن سعنة : فدنوت منه فقلت : يا محمد ! هل لك أن تبيعني تمراً معلوماً من حائط بني فلان إلى أجل كذا وكذا ؟ فقال : لا يا يهودي ! ولكني أبيعك تمراً معلوماً إلى أجل كذا وكذا ولا أسمي حائط بني فلان . قلت : نعم ! فبايعني فأطلقت همياني ( أي المحفظة ) فأعطيته ثمانين مثقالاً من ذهب في تمر معلوم إلى أجل كذا وكذا ، فأعطاه الرجل وقال : أحمل إليهم وأعنهم – ولم يذكر الحسن : فأعطاه الرجل فقال : أحمل إليهم وأعنهم .

    قال زيد بن سعنة : فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة وخرج رسول الله إلى جنازة ومعه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم في نفر من أصحابه ، فلما صلى على الجنازة دنا من جدار ليجلس إليه ، فأتيته فأخذت بمجامع قميصة وردائه ونظرت إليه بوجه غليظ فقلت له : ألا تقضي يا محمد حقي فو الله ما علمتكم بني عبد المطلب لمطل ولقد كان لي بمماطلتكم علم . قال فنظرت إلى عمر ، وإذا عيناه تدوران في وجه كالفلك المستدير ثم رماني ببصره ، فقال : يا عدو الله ! أتقول لرسول الله ما أسمع ، وتصنع ما أرى .

    زاد الحسن : اكفف يدك عن رسول الله ولم يذكر خشنام ذلك .

    وقالا : فو الذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر قوته لضربت بسيفي رأسك . ورسول الله ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة وتبسم ، ثم قال : ياعمر ! أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا . أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة . اذهب به يا عمر فأعطه حقه وزده عشرين صاعاً من تمر مكان ما رعته .

    قال زيد : فذهب بي عمر فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعاً من تمر .

    فقلت : ما هذه الزيادة يا عمر ؟ فقال : أمرني رسول الله أن أزيدك مكان ما رعتك فقلت : أتعرفني يا عمر ؟ قال : لا ! فمن أنت ؟ قلت : أنا زيد بن سعنة ، قال : الحبر ؟ قلت : الحبر . قال : فما دعاك إلى أن فعلت برسول الله ما فعلت وقلت له ما قلت ؟ قلت : يا عمر إنه لم يكن من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه رسول الله حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه : يسبق حلمه جهله ولا تزيدة شدة الجهل إلا حلماً ، فقد خبرتهما ، فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وأشهدك أن شطر مالي – فإني أكثرهم مالاً – صدقة على أمة محمد فقال لي عمر : أو على بعضهم ، فرجع عمر وزيد إلى رسول الله فقال زيد : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وآمن به وصدقه وتابعه وشهد معه مشاهد كثيرة ، وتوفي في غزوة تبوك مقبلاً غير مدبر .

    ]أخرجه الحاكم في المستدرك (3/605،604) وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقال الذهبي : صحيح ، وأخرجه الطبراني وابن حبان والبيهقي في الدلائل ( ج6/ ص 280،279،278) [.

    93- كذبك وسيعود

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ولاني رسول الله زكاة رمضان أن أحتفظ بها ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته ، فقال : دعني فإني محتاج وعلي عيال وشكا حاجته فرحمته وخليت سبيله وأصبحت فقال النبي يا أبا هريرة : (( ما فعل أسيرك الليلة )) قلت : يا نبي الله اشتكى حاجة شديدة وعيلة وجهداً فرحمته فخليت سبيله ، فقال : (( إنه قد كذبك وسيعود )) حتى كان الليلة الثانية جاء يحثو من الطعام فأخذه أبو هريرة فقال : لأرفعنك إلى رسول الله ، زعمت أنك لا تعود وأراك قد عدت ! قال : دعني فشكا عيالاً وحاجة شديدة فخلى سبيله ورحمه وأصبح .

    فقال النبي : (( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك الليلة )) قلت : يا نبي الله شكا حاجة شديدة وجهداً فرحمته وخليت سبيله ، فقال : (( أما إنه قد كذبك )) فعاد الليلة الثالثة ، فأخذه أبو هريرة فقال : لأرفعنك إلى رسول الله هذه ثلاث ليال تزعم أنك لا تعود ثم تعود قال : دعني فإني لا أعود وأعلمك كلمات ينفعك الله بها ، إذا آويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها إلى آخرها ، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح ، فخلى سبيله فأصبح . فقال النبي يا أبا هريــرة : (( ما فعل أسيرك الليلة )) قلت : يا نبي الله علمني شيئاً زعم أن الله ينفعني به ، قال : (( ما هو )) قال : أمرني إذا أيوت إلى فراشي أقرأ آية الكرسي من أولها إلى آخرها ، فإنه لا يزال علي حافظ ولا يقربني شيطان حتى أصبح ، فقال : (( إما إنه صدقك وهو كذوب ، يا أبا هريرة تعلم من تخاطب منذ ثلاث ؟ )) قلت : لا ! قال : (( ذلك شيطان )) .

    ]أخرجه البخاري كتاب الوكالة باب إذا وكّل رجلاً رقم ( 2311) تعليقاً ، وفي فضائل القرآن رقم (5010) تعليقاً [.

    94- شاب ليس في الدنيا شيء أبغض إليه من الزنا

    جاء شاب إلى رسول الله فقال : يا رسول الله : ائذن لي في الزنا ؟ قال : (( أترضى لأمك ؟ )) قال : لا ، قال : (( وكذا الناس لا يرضونه لأمهاتهم )) ، قال : (( أترضاه لابنتك ؟ )) قال : لا ، قال : (( وكذا الناس لا يرضونه لبناتهم )) . (( أترضاه لأختـك ؟ )) قال : لا ، قال : (( وكذا الناس لا يرضونه لأخواتهم )) . قال : (( أترضاه لعمتك ؟ )) قال : لا ، قال : (( وكذا الناس لا يرضونه لعماتهم )) . قال : (( أترضاه لخالـتك ؟ )) قال : لا ، قال : (( وكذا الناس لا يرضونه لخالاتهم )) .

    قال : ادع الله لي يا رسول الله ؟ قال : (( اللهم طهر قلبه وحصن فرجه )) .

    قال : فخرجت من عند رسول الله وليس في الدنيا شيء أبغض إليّ من الزنا .

    95- أخبر عن قتل عبد الله بن أنيس للهذلي

    عن عبدالله بن أنيس – رضي الله عنه – قال : دعاني رسول الله فقال : (( إنه قد بلغني أن ابن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بعرنة فأته فاقتــله )) قال . قلت : يارسول الله ! انعته لي حتى أعرفه ، قال : (( إذا رأيته أذكرك الشيطان ، آية بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت قشعريرة )) قال : فخرجت متوشحاً سيفي حتى دفعت إليه وهو في ظعن ( أي الجمل الذي يكون فيه الهودج ) يرتاد له منزلاً حين كان وقت العصر ، فلما وجدته رأيت ما يصف لي رسول الله من القشعريرة نحوه وخشيت أن يكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة .

    فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي ، فلما انتهيت إليه قال : من الرجل ؟ قال : قلت : رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجئتك أعينك ، قال : أجل أنا في ذلك قال : فمشيت معه شيئاً حتى أمكنني ، فحملت عليه بالسيف حتى قتلته ، ثم خرجت وتركت ظعائنه مكبات عليه ، فلما فدمت على رسول الله فرآني قال : (( أفلح الوجه )) قال : قلت : قتلته يا رسول الله ، قال : (( صدقت )) .

    قال : ثم قام معي رسول الله ، فدخل في بيته فأعطاني عصا فقال : (( أمسك هذه العصا يا عبد الله بن أنيس )) قال : فخرجت بها على الناس فقالوا : ما هذه العصا ؟ قلت : أعطانيها رسول الله فأمرني أن أمسكها ، قالوا : أفلا ترجع إليه فتسأله ولم ذلك ؟ قال : فرجعت إليه فقلت : يا رسول الله ! لم أعطيتني هذه العصا ؟ قال : (( آية بيني وبينك يوم القيامة إن أول الناس المتخصرون يومئذ )) فقرنها عبد الله بسيفه ، فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه ثم دفنا معاً .

    ]أخرجه أبو نعيم ( ص 452،451) [

    96- خالف أمر النبي r فأهلكه الله

    عن ثوبان – رضي الله عنه – مولى رسول الله عن رسول الله أنه قال في مسير له : (( إنا مدلجون الليلة إن شاء الله ، فلا يرحلن معنا مضعف ولا مصعب )) فارتحل رجل على ناقة له صعبة فسقط ، فانزلقت فخذه فمات ، فأمر رسول الله : بلالاً فنادى : (( إن الجنة لا تحل لعاص )) ثلاثاً .

    ]أخرجه أحمد (5/275) ، والبيهقي في الدلائل (6/282) [

    وهذا الرجل كما نرى عصى أمر النبي وسار بناقته الصعبة ( غير الذليلـة ) فسقط فمات لمخالفته أمر رسول الله ، فالفلاح والفوز في طاعته ، والخسران والفتنة في مخالفته .

    97- بركة شعر رسول الله

    عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك ، فقال : اطلبوها ، فلم يجدوها ، ثم طلبوها فوجدوها ، فإذا قلنسوة خلقة . فقال خالد : اعتمر رسول الله فحلق رأسه ، فابتدر الناس جوانب شعره ، فسبقتهم إلى ناصيته ، فجعلتها في هذه القلنسوة ، فلم أشهد قتالاً وهي معي إلا رزقت النصر ببركة شعر رسول الله .

    ]أخرجه الحاكم والبيهقي في الدلائل (ج6) والطبراني ، وأبو يعلى .[

    98- جاء الشفاء للمعين بأمر النبي بالغسل

    عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل ، فقال : والله ما رأيت كاليوم ولا جلدة مخبأة ، فلبط ( أي رقد ) سهل بن حنيف مكانه ، فأتى رسول الله فقيل له : يا رسول الله ! هل لك في سهل ابن حنيف ؟ والله ما يرفع رأسه ، فقال : (( هل تتهمون به أحداً ؟)) قالوا : نتهم به عامر بن ربيعة . فدعا رسول الله عامر بن ربيعة ، فتغيظ عليه ، وقال : (( علام يقتل أحدكم أخاه ، ألا بركت ( أي قلت ما شاء الله اللهم بارك ) اغسل له )) فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجله ، وداخلة إزارة في قدح ثم صب عليه ، فراح سهل بن حنيف مع الناس ليس به بأس .

    ]أخرجه النسائي في اليوم والليلة ، وابن ماجه في الطب والبيهقي في الدلائل (6/163).[

    أشار هذا الحديث إلى أن المصاب بالعين ( المعين ) يطلب من العائن أن يغسل له وجهه ويديه ومرفقيه وأطراف رجليه والثوب الذي يلي جلده ، ثم يصب الماء على المعين .

    99- لا يمسح أحداً إلا برأ ببركة مسح النبي رأسه

    إنه الصحابي الجليل معاوية بن ثور – رضي الله عنه – وذلك لمسح النبي رأسه . عن بشر بن معاوية – رضي الله عنه – أنه قدم مع أبيه معاوية بن ثور على رسول الله فسمح رأسه ، ودعا ، فكانت في وجهه مسحة النبي كالغرة ، وكان لا يمسح شيئاً إلا برأ

    ] أخرجه البخاري في التاريخ ، وابن منده والبغوي [.

    100- مسح وجهه فصارت له غرة بيضاء

    عن أبي وحرة السعدي قال : قدم وفد محارب سنة عشر في حجة الوداع ، وهم عشرة نفر فيهم بنو أبي الحارث وابنه خزيمة ، فمسح رسول الله وجه خزيمة فصارت له غرة بيضاء .

    101- مسح وجه أبا قتادة فزال ما به من أذى

    عن أبي قتادة قال : أدركني رسول الله يوم ذي قرد فنظر إليّ وقــال : (( اللهم بارك في شعره وبشره )) ، وقال : (( أفلح وجهك قتلت مسعدة ؟ )) قلت : نعم ، قال : (( فما هذا الذي بوجهك ؟ )) قلت : سهم منهم رُميت به ، قال : (( فادن مني )) فدنوت منه فبصق عليه فما ضرب عليّ قط ولا قاح ، ومات ابو قتادة وهو ابن سبعين سنة وكأنه ابن خمس عشرة سنة . أي من دعاء النبي له .

    102- بصق في شجته فبرأت

    عن ابن شهاب قال : بعث رسول الله عبد الله بن رواحة في ثلاثين راكباً فيهم عبد الله بن أنيس إلى بشر بن رزام اليهودي ، فضرب بشر وجه عبد الله بن أنيس فشجه مأمومة ، فقدم على رسول الله فبصق في شجته فلم تقح ولم تؤذه حتى مات .

    103- نفث في ساقه فبرئ

    عن يزيد بن أبي عبيد ، قال : رأيت أثر ضربة في ساق سلمة بن الأكوع فقلت : ما هذه الضربة ؟ قال : ضربة أصابتني يوم خيبر ، فقال الناس : أصيب سلمة ، فأتيت رسول الله فنفث فيها ثلاث نفثات فما اشتكيت منها حتى الساعة .

    104- شبع من شرب إناء واحد مع أنه كان يشرب سبعة ولا يشبع

    عن نضلة بن عمرو الغفاري – رضي الله عنه – أنه حلب لرسول الله إناء فشرب ، ثم شرب نضلة إناء فامتلأ ، فقال : يا رسول الله ، إني كنت لأشرب السبعة فما أمتلئ .

    105- شعره الأبيض صار أسود

    106- انحلت عقدة لسانه بتفل النبي

    عن بشير بن عقربة الجهني – رضي الله عنه – قال : لما قتل أبي يوم أحد أتيت رسول الله وأنا أبكي فقال : (( ما يبكيك أما ترضى أن أكون أنا أباك ، وعائشة امـك )) فمسح على رأسي فكان أثر يده من رأسي أسود وسائره أبيض ، وكانت في لساني عقدة فتفل فيه فانحلت ، وقال لي : (( ما اسمك )) قلت : بجير ، قال : (( بل أنت بشير )) .

    ]أخرجه ابن عساكر وإسحاق في فوائده [

    107- الدموع لا تسيل على خد أم إسحاق

    عن أم إسحاق- رضي الله عنها – قالت : هاجرت مع أخي إلى رسول الله فقال لي أخي : نسيت نفقتي بمكة ، فرجع ليأخذها فقتله زوجي ، فقدمت على رسول الله فقلت له : قُتل أخي ، فأخذ كفاً من ماء فنضحه في وجهي فكانت تصيبها المصيبة فترى الدموع في عينيها ولا تسيل على خدها .

    المراد : أن دموعها لم تسقط على خديها ، منذ ألقى النبي الماء على وجهها .

    108- برأ شقه بتفل النبي عليه

    عن حبيب بن عبد الرحمن قال : ضرب حبيب جدي يوم بدر فمال شقه ، فتفل عليه رسول الله ولأمه ورده ، فأنطبق .

    وعـــــــــــاد لهيئته الطبيعية .

    109- تفل في جراحته فبرأت

    عن خبيب بن إساق قال : أتيت النبي أنا ورجل من قومي في بعض مغازيه ، فقلنا : إنا نشتهي معك مشهداً ، قال : (( أسلمتم ؟ )) قلنا : لا ، قال : (( فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين )) قال : فأسلمت وشهدت مع رسول الله فأصابتني ضربة على عاتقي فخانتني فتعلقت يدي ، فأتيت النبي فتفل فيها وألزقها ، فالتأمت ، وبرأت وقتلت الذي ضربني ، ثم تزوجت أبنة الذي ضربته فقتلته وحدثتني فكانت تقول : لا عدمت رجلاً وشحك هذا الوشاح ، فأقول : لا عدمت رجلاً عجل أباك إلى النار .

    ]أخرجه البيهقي في الدلائل (6/178) ، وأحمد بن منيع كما في الإصابة .[

    110- مسح على رجله فبرأت

    عن البراء – رضي الله عنه – أن عبد الله بن عتيك لما قتل أبا رافع ونزل من درجة بيته سقط إلى الأرض فانكسر ساقه ، قال : فحدثت النبي فقال : (( ابسط رجلك )) فبسطتها ، فمسحها فكأنما لم أشكها قط . ]أخرجه البخاري [

    111- صلاح البغي بطعام من فم النبي

    عن أبي أمامة – رضي الله عنه – قال : كانت امرأة ترافث ( أي تجامع ) الرجال وكانت بذية ، فمرت بالنبي وهو يأكل ثريداً ، فطلبت منه ، فناولها ، فقالت : أطعمني ما في فيك ( أي فمك ) ، فأعطاها ، فأكلت فعلاها الحياء فلم ترافث أحداً حتى ماتــت .

    112- دعا عليه فشلت يده

    لما رأت قريش أمر رسول الله يعلو . والأمور تتزايد ، والمسلمين يكثرون أجمعوا على أن يتعاقدوا على بني هاشم ، وبني عبد المطلب ، وبني عبد مناف أن لا يبايعوهم ، ولا يناكحوهم ، ولا يكلموهم . ولا يجالسوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله وكتبوا بذلك صحيفة ، وعلقوها في سقف الكعبة ، يقال : كتبها منصور بن عكرمة بن عامر بن هاشم ، ويقال : النضر بن الحارث .

    والصحيح : أنه بغيض بن عامر بن هاشم ، فدعا عليه رسول الله ، فشلت يده .

    وذكر بعض أهل العلم أن رسول الله قال لأبي طالب : (( يا عم إن ربي الله قد سلط الأرضة على صحيفة قريش فلم تدع فيها اسماً هو لله إلا أثبتته فيها ، ونفت منه الظلم والقطيعة والبهتان )) فقال : أربك أخبرك بهذا ؟ قال : (( نعم )) ، قال : فو الله ما يدخل عليك أحد . ثم خرج إلى قريش ، فقال : يا معشر قريش ، إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا فهلم صحيفتكم ، فإن كان كما قال ابن أخي ، فانتهوا عن قطيعتنا ، وانزلوا عما فيها ، وإن يكن كاذباً دفعت إليكم ابن أخي ، فقال القوم : رضينا ، فتعاقدوا على ذلك ، ثم نظروا ، فإذا هي كما قال رسول الله فزادهم ذلك شراً فعند ذلك صنع الرهط من قريش في نقض الصحيفة ما فعلوا .

    ]ذكرها ابن هشام . انظر سيرة ابن هشام (1/377) بدون إسناد [

    113- شفاء عين أبي ذر ببزاق النبي فيها

    عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيدة عن جده قال : أصيبت عين أبي ذر رضي الله عنه يوم أحد ، فبزق فيها النبي فكانت أصح عينيه

    ]ضعيف :رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده ( 1550) (3/121،120) ، وقال الهيثمي في المجمع (8/298) : فيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف[.

    وعن رفاعة بن رافع – رضي الله عنه – قال : لما كان يوم بدر رمُيت بسهم ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله ودعا لي ، فما آذاني منها شيء .

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( 557) (614) [.

    وعن رجل من بني سلامان عن أمه ، أن خالها حبيب بن فوريك حدثها أن أباه خرج به إلى رسول الله ، وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئاً . فسأله ما أصابه فقال : كنت أُمرّض جملاً لي فوقعت رجلي على بيض حية فأصيب بصري ، فنفث في عينيه فأبصر ، قال : فرأيته يُدخل الخيط في الإبرة وإنه لابن ثمانين سنة وإن عينيه لمبيضتان .

    ]أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (4/25) رقم (3546) وأبو نعيم في الدلائل (397) (466) وقال الهيثمي في المجمع (8/298) : وفيه لم اعرفهم .

    114- بركة تفل النبي في فم عبد الله بن عامر بن كريز

    عن أبي عبيدة النحوي أن عامر بن كريز أتى بابنه النبي وهو ابن خمس سنين أو ست سنين فتفل النبي في فيه ، فجعل يزدرد ريق النبي ويتلمظ ، فقال النبي : (( إن ابنك هذا مسقى ؟ )) قال : فكان يقول : لو أن عبد الله قدح حجراً أمامه يعني يخرج من الحجر الماء من بركته .

    ]أخرجه البيهقي في الدلائل (6/225) .[

    115- إبراء حنظلة بن حذيم المرضى ببركة أصابها من النبي

    عن حنظلة بن حذيم بن حنيفة – رضي الله عنهم – قال : وفدت مع جدي حنيفة إلى رسول الله . فقال : يا رسول الله إن لي بنين ذوي لحى وغيرهم ، وهذا أصغرهم فأدناني رسول الله ومسح رأسي ، وقال : (( بارك الله فيك )) .

    قال الذيال بن عبيد أحد رواة الحديث : فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه ، أو البهيمة الوارمة الضرع ، فيتفل على يديه ويقول : بسم الله ، ويضع يده على رأسه ، ويقول : على موضع كف رسول الله ، فيمسحه ثم يمسح موضع الورم ، فيذهب الورم .

    وذلك كله بسبب دعاء النبي له بالبركة ، وبالتبرك بموضع مسح أصابع الرسول .

    ]أخرجه أحمد في المسند (5/68،67) والطبراني في الكبير (4/14،13) وابن سعد (7/72) وقال الهيثمي في المجمع (9/408): رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه ، وأحمد في حديث طويل ورجال أحمد ثقات . وانظر : الإصابة (1/359).[

    116- لم يشب الشعر الذي وضع النبي يده عليه .

    عن أبي سفيان واسمه مدلول ، أنه ذهب إلى النبي فأسلم ودعا له النبي ومسح رأسه بيده ودعا له بالبركة ، فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد النبي وسائره أبيض .




    moha
    moha
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 1672
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010
    العمر : 40

    المعجزة السادسة ( معجزاته مع البشر ) (ج4) Empty رد: المعجزة السادسة ( معجزاته مع البشر ) (ج4)

    مُساهمة من طرف moha الثلاثاء أغسطس 17, 2010 2:01 pm

    تسلم اسلام لى مجهوداتك بجد معجزات تقشعر لها الابدان

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:22 pm