بسم الله الرحمن الرحيم
احمد يبلغ من العمر 30سنة شاب وسيم رياضي من اسره عريقة غنية فوالده يملك مصنع كبير
احمد يعمل طبيب اطفال متزوج ولديه طفلان يعيش حياة هنية في وضع يحسد عليه
المهم
خرج احمد يتنزه في يوم جميل ماطر و ذهب الي الحديقة العامة
وبينما هو يتنزه يسقط فجة دون سبب ويتجمع حوله الناس
احمد يحس بنفسه و لكن لايستطيع الحركة لقد انشل جسده بلكامل حتاء عينه لايستطيع ان يفتحها
احمد يحس بما حوله ومستغرب من الاحساس الغريب الدي مر به
احمد يسال نفسه هل انا ميت يرد علي نفسه لا انا افكر واحس الميت لايحس
هل انا احلم الجواب نعم ولكن افكر في الحلم وانا احلم ؟؟
وبعض لحظات اصبح تفكيره بطي ومشوش ويسمع اصوات ليكاد يميز بعضها من بعض
والجو يبرد (احمد يخاطب نفسه من رغم اني طبيب الا انه احساس غريب فانا بكامل القوة العقلية
ولكن قوتي الجسدية ليسه لدي قوه احركها)
بينما احمد يفكر احس انه ارتفع عن الارض ويشم رائحة ورود جميله
هل انا بالحديقة هل انا احلم وكيف اشم الورد وانا احلم انه ليس حلم انه كبوس لااعرف في وضع انا
فجاة يسقط في الارض وعم الهدوء وذهب احساسه بحرارة الشمس لابد انه اليل احس بالوحدة
ولكن احس ان جسدي ملتصق بعضه بعض يكاد يتقطع
وبعد تفكير وهدوء عميق
يجد الجواب
لقد اكتشف احمد انه ميت
لقد عرف ان الاحساس الغريب هو الموت ولكن لم يفهمه لانه اول
مرة واخر مره يمر عليه
وتذكر ان الجسد لا يموت كله في وقت واحد لذالك كان يسمع ويفكر
ورائحة الورد هو العطر الممزوج بالماء الذي يغسل به الموتى
وشعور اليل القبر مظلم وهدوء مثل اليل
احمد يخاطب نفسه لقد تفجت لم اكن مستعد وكان تفكير الموت بعيد عني
فانا شاب صغير ولايوجد لدي مرض وبصراحة لم اعمل شي للاخرة الا القليل
ليتني تبرعت بجميع اموالي
ليتني حافظت علي الصلاة
ليتني لم اكن مغرور
ليتني تسامحت من اسات لهم
ليتني كنت بار بوالدي
ليتني 00000000000000
لم اكن مستعد ولا متوقع جميع نجحاتي في الحياة لا تنفع هنا
مهي اعمالي للاخرة
قرات القران صفحة واحدة قبل سنة لم يكن لدي الوقت الكافي فانا احضر الدكتوراه
والصلاة لايوجد وقت كافي فانا انهمك في عملي وكنت اتكاسل عن معظمها
والمال لم اتصدق لم يكن لدي وقت وكنت اريد شراء منزل كبير فلذالك انا اجمع المال
والتسبيح لاعرف كنت وقت الفراغ استمع للاغاني
ومساعدة الناس نعم كنت اعالجهم بالمال وليس لوجه الله
فالمستشفى الذى اعمل فيها فهي للنخبة وليس للفقرة والحتالة
هل اصدقائي سيدعون لي لا فهم ليس من اهل الدين بل هم من اهل النوادى اليليه
فاهل الدين اصحاب مزعجون تفهون معقدون لايمرحون كتير وليس لهم صدقات حياتهم مملة
اه اه لا ينفع الندم لا يوجد لدي رصيد للاخرة
حياتي كلها ضياع
لاينفع الندم لقد كنت في غفلة
مصير احمد مجهول
القصة خيالية لكن تحكي عن الواقع (والهدف من كتبتها انجوا بنفسك قبل فوات الاوان)
القصة سوف تمر لكل ذكر وانتاء دون استثناء مهما اختلفت طريقة الموت
اليوم نقرا وغدا التطبيق هل يوجد احد مستعد
مشكلت الموت لارجوع لا اختبار مرة اخرى
ياتي الموت من غير سابق اندار ما العمل
مشكلة اكتر الناس يثاثر لساعه او سعتين ثم ينسي فما الحل معهم
دمتم في حفظ الله ورعايتة