كتبت وكتبت
كتبت على أوراقي حتى إمتلأت سطورها بالكلمات
كتبت حتى تعبت يداي من الكتابة
حتى إنحنى قلمي
وقتها مرً على عقلي تساؤلات
الإجابة عليها أمر مستحيل
نعم سألت نفسي
هل أكتب لإنسان يستحق أن يكتب له
أم أنني أكتب له وهو لا يستحق كلمة من كلماتي
لم أجد الجواب ولكن سأبحث عنه في السطور القادمة
نعم
سأظل أكتب و أكتب..وفي كل مكان سأحيا
فالحبر فيه حقيقة الأرواح
نكتب منها وإليه
تسألنا فلا نُجيبها سوى ... بالورق والقلم
ليتها إنتهت أوراقي
وجف حبر قلمي
منذ زمن
لو كان ذلك بالفعل حدث
لـِما أتت كل تلك التساؤلات
ما زلت أنظر للبعيد حيث الشمس هناك تغيب ،
تأملت الطير وهو يحلق
مطرباً بأحلى أنغامه فقلت لنفسي
أين سأرحل فلقد قيد مصيري فإين المسير
إلتفت حولي فرأيت الناس يضحكون
،وهناك من يلعب والآخر يجري إلا أنا جالسة هنا
بجانب المسجد الأبيض أنتظر مصيري ، فهذا المكان دائماً ماالذكريات عالم ..
دوما يأتي ويطرق الأبواب بلا مقدمات
أذهب إليه ، عندما يزورني الحزن وتغزو الدموع عيناي .
فتحدثت إلى البحر وقلت له :
ماذا أفعل يا بحر فلقد هجرني الحب
وإحتلني الحزن ، ومل مني الصبر ، وطعنني أغلى الناس
بـ جنجر مسموم في قلبي ، فماذا أفعل يا بحر
فماذا افعل؟؟؟؟