25 سنةربما اكثر وملف التعليم فى مصر يخضع لعصا وزير الداخلية!
كان التعليم احد الملفات المهمة للحفاظ على امن الدولة وكانت هناك طرق كثيرة تبدأبتغير نظام التعليم
من سنة الى سنة وتنتهى بصعوبة المناهج الدراسية مع استهلاك قدرة المدرس على تعليم التلاميذ!
25 سنة ووزير الداخلية يستخدم سلاح التعليم فى انهاك البيوت والاباء فى مشاكل ولخبطة ودروس خصوصية ونجح فى فرض عداء بين المدرس
والتلميذ والطالب ودكتور الجامعة
25 سنة والتعليم فى مصر يزيد الاجيال جهلا بسبب الطرق العقيمة التى استخدمتها الحكومة لقمع التلميذ واهله والمدرس
اصبح التعليم على يد وزير الداخلية تأديبا واصلاحا وليس تعليما وتفكيرا!!
الغت وزارة الداخلية كل محاولة لتطوير التعليم او جعله جذابا بسيطا ممتعا
على الرغم ان التطوير عملية سهلة يمكن الاستعانة فيها باحدى الطرق المحترمة للتعليم فى الخارج
كما الغت كل نشاط يمكن ان يقوم به التلميذ او الطالب
حرمت وزاة الداخلية كل طالب من متعة ان يتعلم وهو سعيد
متعة ان يكون طالبا مبتكرا , يتعلم ويلعب ويمارس فنون مختلفة تجعله مبدعا
وتصور وزير الداخلية ان منطق ((دوخينى يا لمونة)) الذى نجح باقتدار فى تنفيذه مع المواطن
(التلميذ,الطالب,المدرس,الاب,الام)
هو خدمة للوطن وتعمد ان ينسى انه خنق القنوات التى يتخرج منها مبدعون مهمتهم قيادة الوطن فى السنوات التالية
اصبح مستوى التعليم فى مصر صفرا واقل رغم كل الجهود الفردية التى بذلت
لكن الحقيقة ان الجهود انفقت فقط على درجات اخر العام!
تكدست الفصول بتلاميذ يفكون الخط بصعوبة وامتلأت المدرجات بطلبة جامعة ينتظرون يوما يحملون فيه شهادة التخرج
وشهدت المدارس والجامعات ظواهر مريبة مثل(التحرش والضرب والعنف)
وانتشار المعتقدات البعيدة عن اى منطق او مبدأ!
ألغت وزارة الداخلية التربية من التعليم فأصبحت المدارس بيئة مناسبة تماما لانتشار كل فساد اخلاقى
وفساد فكرى والناجون عدد قليل محظوظ تخرج دون ان يفسد
ودون ان يتحول الى شخص محبط مكتئب عاطل عن التفكير
وليس بعيدا عن الكبت الذى حتما كان يولد الانفجار فى كل مكان فى المجتمع
ثم وضعت امام كل مدرسة عربة شرطة وداخل كل جامعة ضابط وامناء!
انفقت الدولة على وزارة الداخلية فى 25 سنة اكثر من 500 مليار جنيه
نصفهم فقط كان يكفى لبناء 50 الف مدرسة على احدث نظم التعليم وثلاث جامعات كبيرة
لم تفهم وزارة الداخلية ان افضل طريقة للحفاظ على امن الدولة ان يكون لديها ملايين الشباب من التلاميذ والطلبة المتفوقين الاذكياء الذين يفكرون فى مستقبلهم ويحلمون لبلدهم!
خافت وزارة الداخلية من ظهور جيل يفكر
خافت من التعامل مع اذكياء , خافت من العلم وغاب عنها ان جاهلا واحدا اخطر من مليون متعلم!
كان التعليم احد الملفات المهمة للحفاظ على امن الدولة وكانت هناك طرق كثيرة تبدأبتغير نظام التعليم
من سنة الى سنة وتنتهى بصعوبة المناهج الدراسية مع استهلاك قدرة المدرس على تعليم التلاميذ!
25 سنة ووزير الداخلية يستخدم سلاح التعليم فى انهاك البيوت والاباء فى مشاكل ولخبطة ودروس خصوصية ونجح فى فرض عداء بين المدرس
والتلميذ والطالب ودكتور الجامعة
25 سنة والتعليم فى مصر يزيد الاجيال جهلا بسبب الطرق العقيمة التى استخدمتها الحكومة لقمع التلميذ واهله والمدرس
اصبح التعليم على يد وزير الداخلية تأديبا واصلاحا وليس تعليما وتفكيرا!!
الغت وزارة الداخلية كل محاولة لتطوير التعليم او جعله جذابا بسيطا ممتعا
على الرغم ان التطوير عملية سهلة يمكن الاستعانة فيها باحدى الطرق المحترمة للتعليم فى الخارج
كما الغت كل نشاط يمكن ان يقوم به التلميذ او الطالب
حرمت وزاة الداخلية كل طالب من متعة ان يتعلم وهو سعيد
متعة ان يكون طالبا مبتكرا , يتعلم ويلعب ويمارس فنون مختلفة تجعله مبدعا
وتصور وزير الداخلية ان منطق ((دوخينى يا لمونة)) الذى نجح باقتدار فى تنفيذه مع المواطن
(التلميذ,الطالب,المدرس,الاب,الام)
هو خدمة للوطن وتعمد ان ينسى انه خنق القنوات التى يتخرج منها مبدعون مهمتهم قيادة الوطن فى السنوات التالية
اصبح مستوى التعليم فى مصر صفرا واقل رغم كل الجهود الفردية التى بذلت
لكن الحقيقة ان الجهود انفقت فقط على درجات اخر العام!
تكدست الفصول بتلاميذ يفكون الخط بصعوبة وامتلأت المدرجات بطلبة جامعة ينتظرون يوما يحملون فيه شهادة التخرج
وشهدت المدارس والجامعات ظواهر مريبة مثل(التحرش والضرب والعنف)
وانتشار المعتقدات البعيدة عن اى منطق او مبدأ!
ألغت وزارة الداخلية التربية من التعليم فأصبحت المدارس بيئة مناسبة تماما لانتشار كل فساد اخلاقى
وفساد فكرى والناجون عدد قليل محظوظ تخرج دون ان يفسد
ودون ان يتحول الى شخص محبط مكتئب عاطل عن التفكير
وليس بعيدا عن الكبت الذى حتما كان يولد الانفجار فى كل مكان فى المجتمع
ثم وضعت امام كل مدرسة عربة شرطة وداخل كل جامعة ضابط وامناء!
انفقت الدولة على وزارة الداخلية فى 25 سنة اكثر من 500 مليار جنيه
نصفهم فقط كان يكفى لبناء 50 الف مدرسة على احدث نظم التعليم وثلاث جامعات كبيرة
لم تفهم وزارة الداخلية ان افضل طريقة للحفاظ على امن الدولة ان يكون لديها ملايين الشباب من التلاميذ والطلبة المتفوقين الاذكياء الذين يفكرون فى مستقبلهم ويحلمون لبلدهم!
خافت وزارة الداخلية من ظهور جيل يفكر
خافت من التعامل مع اذكياء , خافت من العلم وغاب عنها ان جاهلا واحدا اخطر من مليون متعلم!