إذا ضاقت بك الدنيا
فلا تقل يا رب عندي هم كبير
إنما قل يا هم لي رب كبير
روي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال
إن النعمة موصولة بالشكر
والشكر متعلق بالمزيد
ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد
**********
وعنه عليه السلام أيضاً
والذي وسع سمعه الأصوات
ما من أحد أدخل على قلب فقير سروراً
إلا خلق الله له من هذا السرور لطفاً
فإذا أنزلت به نائبة جرى إليها لطف الله
كالماء في إنحداره حتى يطردها عنه
**********
وسئل عليه السلام
كم صديق لك ؟ قال لا أدري الآن
لأن الدنيا مقبلة علي
والناس كلهم أصدقائي
وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عني
فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك
**********
وقال عليه السلام
من حاسب نفسه ربح
ومن غفل عنها خسر
ومن نظر في العواقب نجا
ومن أطاع هواه ضل
ومن لم يحلم ندم
ومن صبر غنم
ومن خاف رحم
ومن إعتبر أبصر
ومن فهم علم
**********
وقال عليه السلام
إعلم إن لكل فضيلة رأساً ولكل أدب ينبوعاً
ورأس الفضائل وينبوع الأدب هو العقل
الذي جعله الله تعالى للدين أصلا وللدنيا عماداً
فأوجب التكليف بكماله
وجعل الدنيا مدبرة بأحكامه
وألف به بين خلقه
مع إختلاف همهم ومآدبهم
**********
وقال عليه السلام
من ينصب نفسه للناس إماماً
فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره
وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسان
**********
وقال عليه السلام
من ملك نفسه عن أربعة خصال
حرم الله لحمه على النار
من ملك نفسه عند
الرغبة
والرهبة
والشهوة
والغضب
**********
وقال عليه السلام
راحة الجسم في قلة الطعام
وراحة النفس في قلة الآثام
وراحة القلب في قلة الإهتمام
وراحة اللسان في قلة الكلام
**********
وقال عليه السلام
خير الدنيا والآخرة في خمس خصال
غنى النفس
وكف الأذى
وكسب الحلال
ولباس التقوى
والثقة بالله على كل حال
يا رب إن ذنوبنا في الورى كثرت وليس لنا عمل في الحشر ينجينا
وجئناك بالتوحيد يصحبه حب النبي وآله وهذا القدر يكفينا
وصلى الله على حبيبنا محمد وآل محمد إلى يوم الدين