بوابة النســــــــــيان
في " صالة الإنتظار " جالسه أرتقب أعلان الرحله
بيدي تذكرت سفري ..
ألتفت حولي ..,
أناس ينتظرون ..,
تلك تنتظر قدوم 'حبيب' بعد فراق طويل
وتلك عجوز ترتجي الخالق يختصر رحلة 'علاج'
وذاك رجلآ مل 'غربه' إشتاق لـ وطنه وإستقرار حياته
وذاك شاب يودع صديقه 'بدموع' خوفآ من أن لا يراه من جديد
أما أنــــــــــا
أنظر لحقيبتي بإبتسامه ساخره
على ما أحمل داخلها ..
أتعلمون ماذا أحمل ؟
أحمل بها 'حزمه' من جروحي
وقوارير من دموعي
وصور من مشاهد عذابي
وتسجيلات من 'صرخات' : آهاتي .. وأنيني ..
أختزنتها معي ..
نعم سـ أرحل بها .!
أتدرون لماذا ؟!
لكي لايـثـنـيني "طول الأمد" عن قرار رحيلي ..,
وأعود إليه ..,
لكي تكون أمام ناظري دائمآ ..
لكي " لا أحب " من جديد حتى لا أتعذب مرتان ..,
مرة عذاب واحده تكفي ..;
أوآآآآه تنهيده طويله تخرج من صدري ..,
كم أكره " الأنتظار "
( على الإخوه المسافرين على الرحله رقم < هجر _ كره _ جرح >
التوجه إلى بوابة النسيان فورآ إستعداد لـ ركوب الطائره)
" لقد أعلنوا عن رحلتي "
نهضت وأنا أحمل شنطتي ..,
ولا أريد الإلتفات ..,
لأن لا شي يستحق الإلتفات ..!
صعدت على متن الطائره ..
أقفلت جهازي النقال ..
وربطت حزام الأمان ..
وأغمضت عيناي ..
ولا أدري هل أنا "موفقه" في قرار رحيلي ..?!
أم في رحلتي 'ولادة' عذاب جديد ..?!
في " صالة الإنتظار " جالسه أرتقب أعلان الرحله
بيدي تذكرت سفري ..
ألتفت حولي ..,
أناس ينتظرون ..,
تلك تنتظر قدوم 'حبيب' بعد فراق طويل
وتلك عجوز ترتجي الخالق يختصر رحلة 'علاج'
وذاك رجلآ مل 'غربه' إشتاق لـ وطنه وإستقرار حياته
وذاك شاب يودع صديقه 'بدموع' خوفآ من أن لا يراه من جديد
أما أنــــــــــا
أنظر لحقيبتي بإبتسامه ساخره
على ما أحمل داخلها ..
أتعلمون ماذا أحمل ؟
أحمل بها 'حزمه' من جروحي
وقوارير من دموعي
وصور من مشاهد عذابي
وتسجيلات من 'صرخات' : آهاتي .. وأنيني ..
أختزنتها معي ..
نعم سـ أرحل بها .!
أتدرون لماذا ؟!
لكي لايـثـنـيني "طول الأمد" عن قرار رحيلي ..,
وأعود إليه ..,
لكي تكون أمام ناظري دائمآ ..
لكي " لا أحب " من جديد حتى لا أتعذب مرتان ..,
مرة عذاب واحده تكفي ..;
أوآآآآه تنهيده طويله تخرج من صدري ..,
كم أكره " الأنتظار "
( على الإخوه المسافرين على الرحله رقم < هجر _ كره _ جرح >
التوجه إلى بوابة النسيان فورآ إستعداد لـ ركوب الطائره)
" لقد أعلنوا عن رحلتي "
نهضت وأنا أحمل شنطتي ..,
ولا أريد الإلتفات ..,
لأن لا شي يستحق الإلتفات ..!
صعدت على متن الطائره ..
أقفلت جهازي النقال ..
وربطت حزام الأمان ..
وأغمضت عيناي ..
ولا أدري هل أنا "موفقه" في قرار رحيلي ..?!
أم في رحلتي 'ولادة' عذاب جديد ..?!