بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي واخواتي ..
المشاعر والاحاسيس ..جزء
لايتجزء من شخصيتنا بل هي عالمنا الحقيقي شئنا أم ابينا .. كيف لا ؟
وهي المحرك
الاساسي لكل افعالنا وتصرفاتنا..
ربما نستطيع ان نروضها ونضعها تحت السيطره
لكنها تصدمنا في لحظات معينة فنفقد تلك السيطره ونجدها هي من تتغلب علينا وتجرنا
الى مالانتوقعه .. ففي لحظه تكون مشاعرنا مليئه بالقسوة والغضب ولكن ببساطه تتحول
الى رقه ولين .! او العكس من لين الى قسوه وحزم وقس على ذالك الكثير ..!
لن
اتحدث عن كل المشاعر هنا فعد نجوم السماء اسهل من ذالك !!!
لكن سأتحدث عن
تلك المشاعر المتضاربه هنا فكلنا سمعنا عن هذه المقوله
( هم يضحك وهم يبكي
)..
لكن كم واحد عاش تجربة اثبتت له أن هذه المقوله ليست هراء
..؟؟!!
..فكم من موقف رأيت نفسي في منتهى الانكسار والحزن وبدل ان ابكي
اجدني اضحك بصوت يشعر من حولي بأني اسعد فتاة/فتي في العالم
ولسان حالي يقول كما قال
الشاعر (( اضحك مع اللي ضحك والهم طاويني )) .!!
برائيكم ماهذه الاحاسيس
المتناقضه..؟؟
لماذا هذه الضحكه التي ظهرت في غير وقتها ؟؟
هل هي ضحكة مكابره
لمشاعر مجروحه ؟
هل هي هروب من عبرة خانقه مرة كالعلقم ؟
أم ربما ضحكة انتصار
على دمعة ألم استطعت ان احتبسها داخل عيني وقلبي ؟
او ان هذه الضحكة ظهرت لأن
الحزن في هذا ( الهم) اقل الماً من ان يبكيني ؟!
هل تعتبرون هذه الضحكه نعمة ام
نقمه ..؟!
اليس اطلاق العنان لـ الدموع يغسل الألم ويجلب الراحه بعده..؟
<< كثرت الاسئلة
احبتي في الله..
لكم مطلق الحريه في ان
تجيبوا عن اسئلتي أو ان تكتفوا بالتعبير عن ارائكم او لتطلقوا العنان لـ تلك
المشاعر والاحاسيس المتضاربه المحبوسه داخلكم
تحياتي
اخوتي واخواتي ..
المشاعر والاحاسيس ..جزء
لايتجزء من شخصيتنا بل هي عالمنا الحقيقي شئنا أم ابينا .. كيف لا ؟
وهي المحرك
الاساسي لكل افعالنا وتصرفاتنا..
ربما نستطيع ان نروضها ونضعها تحت السيطره
لكنها تصدمنا في لحظات معينة فنفقد تلك السيطره ونجدها هي من تتغلب علينا وتجرنا
الى مالانتوقعه .. ففي لحظه تكون مشاعرنا مليئه بالقسوة والغضب ولكن ببساطه تتحول
الى رقه ولين .! او العكس من لين الى قسوه وحزم وقس على ذالك الكثير ..!
لن
اتحدث عن كل المشاعر هنا فعد نجوم السماء اسهل من ذالك !!!
لكن سأتحدث عن
تلك المشاعر المتضاربه هنا فكلنا سمعنا عن هذه المقوله
( هم يضحك وهم يبكي
)..
لكن كم واحد عاش تجربة اثبتت له أن هذه المقوله ليست هراء
..؟؟!!
..فكم من موقف رأيت نفسي في منتهى الانكسار والحزن وبدل ان ابكي
اجدني اضحك بصوت يشعر من حولي بأني اسعد فتاة/فتي في العالم
ولسان حالي يقول كما قال
الشاعر (( اضحك مع اللي ضحك والهم طاويني )) .!!
برائيكم ماهذه الاحاسيس
المتناقضه..؟؟
لماذا هذه الضحكه التي ظهرت في غير وقتها ؟؟
هل هي ضحكة مكابره
لمشاعر مجروحه ؟
هل هي هروب من عبرة خانقه مرة كالعلقم ؟
أم ربما ضحكة انتصار
على دمعة ألم استطعت ان احتبسها داخل عيني وقلبي ؟
او ان هذه الضحكة ظهرت لأن
الحزن في هذا ( الهم) اقل الماً من ان يبكيني ؟!
هل تعتبرون هذه الضحكه نعمة ام
نقمه ..؟!
اليس اطلاق العنان لـ الدموع يغسل الألم ويجلب الراحه بعده..؟
<< كثرت الاسئلة
احبتي في الله..
لكم مطلق الحريه في ان
تجيبوا عن اسئلتي أو ان تكتفوا بالتعبير عن ارائكم او لتطلقوا العنان لـ تلك
المشاعر والاحاسيس المتضاربه المحبوسه داخلكم
تحياتي