في ليله تهطل بها الامطار ، يعود قلبي ليشكي لاقلامي واوراقي...
بات انين الحزن يسكن قلبي..فقلبي لم يعد يحتمل ..
..فانا اعيش بزمن لا يعرف سوى الجراح...
نعم، اقلامي اصبحت ضحيه بين ايدي لا تعرف سوى الحزن.. ..
نحن نعيش بزمن لا يعرف معنى الاحاسيس والرحمه..
احاسيس لا يشعر بها الا القلوب الطيبه..فهل نجد في هذا الزمن قلب من ذاك النوع ؟..ليس مستحيل،لكن نادراً نجد هذه القلوب..
فزماننا لا يعرف الا الخيانه وحرق القلوب..فقصص الخيانه والجرح اصبحت تروى في المقاهي والشوارع...
اَه يا حزن كم انت ماكر..نعم،انت قناص ماهر..تعرف اين تطلق رصاصتك..
رصاصات الجرح والالم..لتنزف من جديد..وتحيي الاحزان في داخلنا..انت مرض!
انت مرض خبيث وداءك هو الزمن..
لكن اي زمن ؟ هل في زمن يجرح الاخرين ويضمدهم ؟ يقتلهم ويسير في جنازتهم ؟...
مازلت تائه ، اشعر اني وصلت لطريق مظلم..ابحث عن شمعه تنير لي سبيلي لاواصل..
لاواصل نحو اهدافي ...