وراح يلملم بكفيه
اصابعي من علي خصريه
ويضعها بين يديه
والشوق يملا عينيه
ثم يلقيها ويلقيني علي ذراعيه
ويذكر دائما اني اليه
ويحكي لي قصص ما احلاها
ويجعل العالم عندي قصورا تحت قدمي
والنار تحرقني حنينا ونشوي
من تلك العينين العسليتين
واهمس باسمك الاروع ذا الحروف الاربع
فلا تضع شفتيك نحوي
كي لاانسي من حولي
واغفو واصحو اراك قاطف الورد
من اعلي ذراعي
اود اللا اعود ..
من عالم الخيال المديد
حيث نلتقي شوقا يا حبيبي
في عالم الوجود
نركض في المروج تبتسم لنا الورود
نحرق الشموع تضيء الدروب
لمواكب الافراح حيث نلتقي
نفرد اشرعتنا لنرحل عبر الزمن لعالم الخلود
حيث الجزر المنسيه
ندخل دهاليزها الصامته الابديه
ونعزف قيثارتنا الزكيه
كم اشتاق وانتظر لقياك
لتحضن عيني عيناك
لاستنشق نفسا من هواك
واقبل شفتيك ويداك
واهيم حبا في دنياك
واحيا معك ياملاك
كيفما شئت واردت بهواك
يا الهام وحي قصائدي الشعريه
وياصحو اشراق ايامي الربيعيه
اود اللا اعود حيث نلتقي علي الرمال الساحليه
وتداعبنا قطرات الامواج البللوريه
وعلي الافق طيور النورس
تحلق تنشد دفء الليالي الشتويه
وياخذنا سر الغروب وعبق النسيم النديه
وفي عينيك كوكب شرقي
وكان سحر لؤلؤتين
يسحر عيني وجسدي
وياخذني من بين ذراعي
يراقصني حتي الصباح في كوكب من تلك النجمتين
ونرشف الكاس سويا ..كاس حبنا الابديه
من خمر شفتينا
فتراقصنا .. فوقعنا
فزار النوم في لحظه مضاجعنا.