السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم جميعا بخير
منذ فترة قصيره بدأت أشم رائحة غريبه فى الأجواء
شعور بالسعادة يغمرنى وكأنه يوم العيد
لكنه ليس بالعيد؟!
ظللت أتسائل ماهذه الرائحة؟
شعور بالرهبه بالخوف من عظمة الخالق
وشعور بالطمأنينه فى هذه الايام المباركه
عندما نرى الحجاج تركوا البلاد والأوطان والأهل والأطفال
من أجل رب الأرض والسماء
عندما تجد الحجاج تجردوا من ملابسهم وارتدوا قماشا أبيض
وكأنهم أمواتا إستيقظوا من قبورهم
عندما ترى الجموع الغفيرة من حجاج بيت الله الحرام يصعدون إلى عرفات
وكأنك تشاهد يوم الحشر
تجد العيون باكية والقلوب خاشعه
وتشم تلك الرائحة
رائحة الرضا
ليس رضا الأهل ولا رضا الصديق ولا رضا الأبناء
لكنه رضا رب العالمين على هؤلاء
كلهم واقفون
لايشعرون بحرارة الشمس
ولايشعرون بتعب أو نصب
عيونهم فقط تطلع إلى الشمس
يتمنون ألا ترحل !!
فشمس عرفات إن رحلت ترحل معها دموعنا وأوجعانا
شمس عرفات ليست كأى شمس
إنها شمس من نوع خاص
إنها الشمس الوحيدة التى لاتحرق الأجساد ولا تؤلم الأبصار
شمس عرفات إن رحلت يتسائل كل حاج ترى هل غفر الله لى ؟؟
هل أصبحت صفحتى الأن ناصعة البياض ؟؟
هل عدت حقاً كما ولدتنى أمى ؟؟
هل وهل وهل ؟؟
لكنهم لايقفون عند الاسئله فمزدلفة تنتظرهم
هناك لافرق بين غنى وفقير
لافرق بين أبيض وأسود
ولافرق بين أعجمى وعربى
هناك الكل يجلس على الارض فوق التراب بلباسه الأبيض
لايشعر ببرودة الليل
تدور يداه فى التراب بحثا عن حجارة صغيرة يرجم بها الشيطان
ثم يذهبون إلى منى !!
إنه يوم العيد
يوم عيدهم
يوم فرحتهم
إن كانت ذنوبهم ذهبت بلارجعة
يتذكرون قول الحبيب النبى صلى ربى عليه وسلم((أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى))
وحين يودعون الكعبة المشرفة بالطواف يدعون من أعماق قلوبهم
ألا تكون هذه هى حجتهم الاخيرة
رائحة أشتمها فى هذه الايام المباركة
وكأننى أشعر بأن الشيطان يتسلسل فيها كما يتسلسل فى رمضان
تجد قلوبا صافيه مطمئنة
يملؤها الحب والسلام
أقصى مايتمنونه أن يغفر الله لهم الذنوب وأن يستر العيوب
وأن يرضى عنهم
ألا تشتمون معى رائحة الرضا والسعادة والطمأنينة هذه الايام
دعواتكم أن يجعلنى الله وانتم جميعاممن سيقف على عرفات هذا العام
غفر الله لى ولكم
وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام ونحن جميعا إلى الرحمن المنان أقرب
في حفظ الله ورعايتة
كل عام وانتم جميعا بخير
منذ فترة قصيره بدأت أشم رائحة غريبه فى الأجواء
شعور بالسعادة يغمرنى وكأنه يوم العيد
لكنه ليس بالعيد؟!
ظللت أتسائل ماهذه الرائحة؟
شعور بالرهبه بالخوف من عظمة الخالق
وشعور بالطمأنينه فى هذه الايام المباركه
عندما نرى الحجاج تركوا البلاد والأوطان والأهل والأطفال
من أجل رب الأرض والسماء
عندما تجد الحجاج تجردوا من ملابسهم وارتدوا قماشا أبيض
وكأنهم أمواتا إستيقظوا من قبورهم
عندما ترى الجموع الغفيرة من حجاج بيت الله الحرام يصعدون إلى عرفات
وكأنك تشاهد يوم الحشر
تجد العيون باكية والقلوب خاشعه
وتشم تلك الرائحة
رائحة الرضا
ليس رضا الأهل ولا رضا الصديق ولا رضا الأبناء
لكنه رضا رب العالمين على هؤلاء
كلهم واقفون
لايشعرون بحرارة الشمس
ولايشعرون بتعب أو نصب
عيونهم فقط تطلع إلى الشمس
يتمنون ألا ترحل !!
فشمس عرفات إن رحلت ترحل معها دموعنا وأوجعانا
شمس عرفات ليست كأى شمس
إنها شمس من نوع خاص
إنها الشمس الوحيدة التى لاتحرق الأجساد ولا تؤلم الأبصار
شمس عرفات إن رحلت يتسائل كل حاج ترى هل غفر الله لى ؟؟
هل أصبحت صفحتى الأن ناصعة البياض ؟؟
هل عدت حقاً كما ولدتنى أمى ؟؟
هل وهل وهل ؟؟
لكنهم لايقفون عند الاسئله فمزدلفة تنتظرهم
هناك لافرق بين غنى وفقير
لافرق بين أبيض وأسود
ولافرق بين أعجمى وعربى
هناك الكل يجلس على الارض فوق التراب بلباسه الأبيض
لايشعر ببرودة الليل
تدور يداه فى التراب بحثا عن حجارة صغيرة يرجم بها الشيطان
ثم يذهبون إلى منى !!
إنه يوم العيد
يوم عيدهم
يوم فرحتهم
إن كانت ذنوبهم ذهبت بلارجعة
يتذكرون قول الحبيب النبى صلى ربى عليه وسلم((أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى))
وحين يودعون الكعبة المشرفة بالطواف يدعون من أعماق قلوبهم
ألا تكون هذه هى حجتهم الاخيرة
رائحة أشتمها فى هذه الايام المباركة
وكأننى أشعر بأن الشيطان يتسلسل فيها كما يتسلسل فى رمضان
تجد قلوبا صافيه مطمئنة
يملؤها الحب والسلام
أقصى مايتمنونه أن يغفر الله لهم الذنوب وأن يستر العيوب
وأن يرضى عنهم
ألا تشتمون معى رائحة الرضا والسعادة والطمأنينة هذه الايام
دعواتكم أن يجعلنى الله وانتم جميعاممن سيقف على عرفات هذا العام
غفر الله لى ولكم
وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام ونحن جميعا إلى الرحمن المنان أقرب
في حفظ الله ورعايتة