في صبيحة يوم من الأيام وعندما كنت جالس في مكتبي
ومنهمك في اوراقي واجمع كل ملفاتي واحيل كل كتاباتي
فإذا بصوت جميل وكان من الجنس الناعم فرفعت راسي
ليتني لم ارفعه ليتني لم اكن موجود فمن نظرة انهكتني
فمن الوهلة الاولى بدا قلبي بالخفقان واصبح الهم يعتريني
كانت من اجمل النساء اللواتي شاهدتهن في كل حياتي
بدانا نتبادل اطراف الحديث وما اللذي اتى بها إلى مكتبي
فوجدت ان مشكلتها حلها موجود لدي في اوراق طاولتي
ولاكن من شدة جمالها وشدة انجذابي لها وسحرها لي
لم اكن اريد ان ينتهي موضوعها بكل بساطة وتتركني
نعم تتركني وترحل وانا لاأجيد السباحة لكي تغرقني
فالسباحة في بحور الاعجاب لا اجيدها وقد تقتلني
فمر بنا وقت طويل ونحن نتجاذب الاحاديث ونظرت الى ساعتي
وقلت لها انتهى الوقت ولابد من الخروج ويا ليته لم ينتهي
وذهبت للمنزل وحاولت النوم لاني تعب ولاكنه لم يأتي
لقد مر بي ذلك اليوم وكأنه اطول يوم لي في عمري
وفي الصباح البكر ذهبت الى هناك وفتحت مكتبي
وكانت هي اول من حضر ومن اصبح عليه في يومي
وبدانا في الحديث وكان موضوعها منتهي في ادرج طاولتي
وبدأت تتحدث عن حياتها وتقص الكثير من قصصها علي
وفتحت امامي الباب على مصرعيه وابديت لها اعجابي
وانتهى الموضوع في ذلك اليوم بأن اخذت رقم هاتفها
ومن ذلك اليوم الى اليوم وهي ساكنة في قلبي وفؤادي
او تعلمون ماهي بالنسبة لي انها شمعة حياتي ومماتي
انها اجمل امراءة عرفتها في كل مسيرتي وايامي
فكان ذلك اليوم من اهم الايام بالنسبة لي في ناظري
فأرجوا من الله العلي القدير ان يصونها ويحفظها لي
امضائى:-
فـي غـيـبـتـك يـسـأل عـن غـيـابـي الـنـاس لا جـي لاحـد بـعـدك ولا احـد يـجـيـنـي
والـي بـقـى مـن عـاشـقـك عـظـم وانـفاس وهـمـوم تـهـدم مـا تـنـاسـت سـنـيـنـي
بـنـيـت بـإحـسـاسـي سـكـن انـت الاسـاس وصـنـت حـبـك والـوفـاء عـيـب فـيـنـي