(( اريد الذهاب الى بلدته لألتقط انفاس هو يلتقطها ))
امسكت بها هي ورده ام ماذا .. ! ..
هي وغصنها راءيتهـم يموتون امأمي ..
يريدون التقاط انفـآسهم لكن بلا جدوا ..
يبحثون عن هذا الهواء لكن بلا جدوا ..
يريدون العيش بهذه الحياه المُرّه لكن بلا جدوا ..
اخذت الورده تحآول التقاط انفآسها الأخيره ..
وكأنت تريد قول شيءً ..
اقتربت منها لكي اسمع ماذا تُتمتم بالكلام ..
فأذا هي تقول .. :
انا مثلك انا تؤأمك ..
انتي من يقف على شاطئ البحر ..
يريد الذهـآب الى بلدته ..
يريد الذهـآب اليها لكي ..
يراء من بهـا ..
انتي من يبكي عندما يأوون الناس الى فراشهم ..
تبكين بصمت تريدين الرجوع لبلدك بكل شغف ..
وبكل سرعه ..
تبكين وتستلقين تحت ظل الشجره ..
لاأحد يسمعك لاأحد ينصت اليكي ..
تبكين لأجل الحبيب المنتظر ..
تريدين الذهاب الى هنـآك ..
أعلم لماذا تريدين التقاط انفـآس هواءٌ هو يلتقطهُ ..
تريدين ان تتنفسي نفسُ الهواء الذي يتنفسُه ..
انا هكذا اريد الذهاب لأالتقاط انفـآسٌ
هو يلتقطُهـا ..
اعلم انهُ لاايعلم عما يحصلُ لك ..
لكن نسمة هواء بلدتك ..
تكفي لـِ توصل مافي قلبك لهُ ..
انني دوماً أتي الى هنا بصمت ..
لكي اراكي ماذا تفعلين ..
فأجدك تبكين بصمت ..
وتنظرين للبحر وكأنكِ تُلقي شيءً بالبحر ..
لاتُريدينه ابداً ..
تريدين التخلص منه لكنهُ سيظل دوماً معك ..
هو حبك .. سيظل بقلبك .. الى ان تنتهي هذه الحياه ..
هو يوجد به عذاب .. ويوجد به حلااوه ..
لكن العذاب يغلبُ الحلاوه اكثر ..
وأجدك تريدين احداً لكي تستلقي بحُضنه ..
فتبكين وتحضنيه بكل اشتياق ..
وأنتي تبكييين تبكيييين تبكييين ..
دمعُك على وجنتك ..
ورأسك على صدرهُ ..
ويدك متماسكه بعضها البعض ويوجد بها شيءً مُمسكه به ..
كُل ماسقطت دمعه أزلتيها بالشيء المتمسكه به بيدك ..
لكن هل سيكفي هذا الذي تُزيلي به دمعتك ..
لآ
بل سيكفيك شيءً واحد ..
وهو ان تذهبي الى بلدتك لكي تتنسمي نسمة هواءً ..
لكي تتنسمي هواءً يوجدُ به نفسه من بين اُناسٌ كثيره ..
اوووووهـ نسيتُ شيءً وهو ..
راءيتُك تُرددين يومً ..
(( .. نسم علينا الهوا من مفرق الوادي
يا هوا دخل الهوا خدني على بلادي
يا هوا يا هوا يللي طاير بالهوا
في منتورة طاقة و صورة خدني لعندن يا هوا
فزعانة يا قلبي أكبر بهالغربة ما تعرفني بلادي
خدني خدني خدني على بلادي
شو بنا شو بنا يا حبيبي شو بنا؟
كنت و كنا تضلو عنا و افترقنا شو بنا
و بعدا الشمس بتبكي عالباب و ما تحكي يحكي هوا بلادي
خدني خدني خدني على بلادي .. ))
رائعٌ هو صوتك .. وجدتو به احسآس اشتياق ..
لهذا السبب اتيتُ لكي .. لاأقول ..
اذا انتظرتي هنا ستموتي مثلما افعـل انا الأن ..
فأانا ذاهبه الأن فاريد قولها لكي ..
اذهبي الى بلدتك ..
وإذا استطعتي لرؤيته سيكون هذا الحآل افضل ..
انا ذاهبه الى نسماتُ بلادي ..
افعلي مثلما افعل قبل ان تموتي هنا بلا جدوا ..
ودون ان يعلمُ بك احد ..
ذهبت وهي تقول ..
لاتدعي الدمعُ يغلبك في اكثر الوقت ..
ولاتدعي الحزن يسيطرُ على ابتسامتك ..
ولاتدعي البحر هو من ترمي بهِ كُل شيء ..
اذهبي اذهبي اذهبي الى بلدتك وبلدتهُ ..
ونامي وانتي مرتأحه ..
وإذا استطعتي روءيته سيكون افضـــــــــل ..
بكيت بكيت بكيت بكيت ..
آآآآآآآآآآآهـ ..
ساأسمع بهذه النصيحه ..
لن ادع البحر هو من ارمي بهِ كل شيء ..
لن ادع الدمع يغلبني .. ~> سقطت دمعتي ..
لن ادع الحزن يغلب ابتسامتي ..~> ابتسمت ..
ساأذهبُ مثل هذه الورده ..
لبلدتي وبلدته ..
(( .. نسم علينا الهواء من مفرق الوادي .. ))
ذهبت وانا اكررهـــا وارددهـا
ولاأعلم هل ساأصل الى بلدته ام لآ ..
بوحي قلمي ونزف جرحي ..
آهتمآم ورده ..