لكل واحد منا هوايات ،، بعضها يتقنها وبعضها الآخر يستمتع بها ،، وربما كان بعضها عادات وبعضها الآخر ليس سوا محاولاتٍ نتسلى بها ونفرغ طاقاتنا فيها . وأحياناَ كثيرة كنت أجد نفسي مع قلمي ،، أكتب جميع ما يجول في خاطري ثم أركن ماكتبت ولا أعود له مجدداَ. وقبل أيام دار حوار ’أدبي‘ بيني وأعز أصدقائي أخرجت فيه دفتري القديم، وأريته أعز ’’خاطرة‘‘ على قلبي ، كتبتها منذ عدة سنوات ،، وبعد أن قرأها أقسم علي أن أنشرها وأستمع إلى آرائكم فيها، وها أنا ألبي مطلبه وأحب جدا أن استمع إلى آرائكم بلا مجاملة فربما تكون حافزا لي للعودة لهذه الهواية...
؛؛ رحلة البحث عن النجاح .. عن السعادة .. عن الحرية ؛؛ ..
إنها رحلة ..
فترة عمرٍ مضى ولا يزال يمضي باتجاه الريح ، حيث تذروه الريح ..
أأشكو من شيء ؟ ، لا ..
ولكنها ظلمة الابتسامة المزيفة على شفتَيّ ..
أبكي قهر وحدتي وعزلتي ، أبكي ماضِيَّ ..
ومستقبلي دفنته بيدي !! ، هل سأغلق اللحد بيدي ؟! ..
قدماي تقودانني الى هناك ، حيث اللا مكان ، الى ما بعد الزمان ..
الى النهاية ، وربما أبعد من ذلك !! ..
هي شوكة مكسورة ، تشوبها مرونة ..
مدمية ، لكنها ضرورة !! ..
يبدو أنها تثبتني ، يبدو أنها وتدي ..
لكن لا أحد يدري ، أنها هي من تجرحني ..
تجرجرني معها الى تربتها ..
الى أدناها ، الى مكان نشأتها ..
إلى مكان غرقي ، الى مكان َردْمِي ..
الى حيث تحرقني ، تغرقني ، وأمواج الحيرة تبحر بي ..
لا سبيل الى الخلاص ! ..
أين هو طوقي ؟! .. أين هي منقذتي ؟! ..
أعيش ما تبقى من زمني ..
أبحث به عن ما مضى من عمري ..
أعيش موتي ، أغرق في مائي حتى أروي ظمأي ! ..
كم سأحتاج من عمري ؟ ..
لأرمم ما تهدم من عمري ..
ومتى سأبدأ عمري ؟! ..
نبضات قلبي تحركني ، تحدثني ..
تعبر لي عن مدى ألمي ، وعن مدى حزني ..
عن مداي ، كم هو بعيد عن الدنيا ..
لا يحس بس أحد ، لا يعلم بي أحد ..
أنا لا أعلم ؟! .. يا لحيرتي !! ..