اعلم أن حياتك من صنع أفكارك
سعادة الإنسان أو شقاؤه، أو قلقه أو سكينته، تنبع من نفسه وحدها، والتي تعطى للحياة لونها البهيج أو الداكن، كما يتلون السائل بلون الإناء.
(فمن رضي فله الرضي، ومن سخط فله السخط)
وشئون الحياة كلها لا تعدو هذا النطاق، فقيمة العمل ترتبط ارتباطا وثيقا بحقيقة الأفكار التي تدور في الذهن، والمشاعر التي في النفس، فأفكارنا هي التي تصنعنا، واتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصائرنا، فالرجل يكون حيث يدل عليه تفكيره، وكذلك يمكن معرفة نوعية الرجل عندما تعرف طريقة تفكيره.
فأفكارنا جميعا تولد على الفطرة السليمة، وان أي خلل في أفكارنا المستقبلية لا يجوز أن يحسب منها أو يحسب عليها !!! وكل تشويه يعترض عظمة الفطرة وروعتها فهو شذوذ، ينبغي أن يباد لا أن يعترف به، ويتم السكوت عليه... لأن المجتمع الإنساني يجب أن يسير على هذا الغرار، وينتفع بأصحاب الفطرة السليمة من كل جنس ولغة بما شرع الله لعباده.
وعلى ذلك إذا ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار تعيسة غدونا أشقياء، وإذا خامرتنا أفكار مزعجة تحولنا جبناء، وإذا تغلبت علينا هواجس السقم والمرض بتنا مرضى سقماء، وهكذا !! ونحن نستطيع أن نصنع من أنفسنا مثلا رائعا إذا أردنا؛ وسبيلنا إلى ذلك هو تجديد أفكارنا ومشاعرنا.
لذلك اهتم ديننا الحنيف بدراسة النفوس وأحوالها، والقلوب وأطوارها، مستهدفا من ذلك جعل السعادة العظمى تنبع من داخل الإنسان لا من خارجه، ومغرية المرء أن يرتقب في آفاق نفسه وحدها كواكب اليمن والإقبال والرضوان.
ولقد قال الله تعالى:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
فالنفس المختلة تثير الفوضى في أحكم النظم، وتستطيع النفاذ منها إلى أغراضها الدنيئة، والنفس الكريمة ترقع ما انقطع من أحوال مختلة، ويشرق نبلها من داخلها فتحسن التصرف والمسير وسط الأنوار والأعاصير.
خلاصة القول: أن القدرة الإلهية التي تكيف مصائرنا، مودعة في أنفسنا بل هي أنفسنا ذاتها!!!
وكل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره، فكما أن المرء ينهض على قدميه وينشط وينتج بدافع من أفكاره، كذلك يمرض ويشفى بدافع من أفكاره أيضا... لذلك يجب ألا نسيء الظن ونحسن التفكير فتصبح نفوسنا جميلة، ونرى جمالها وجمال ما حولها.
بيبووووووووووووو
سعادة الإنسان أو شقاؤه، أو قلقه أو سكينته، تنبع من نفسه وحدها، والتي تعطى للحياة لونها البهيج أو الداكن، كما يتلون السائل بلون الإناء.
(فمن رضي فله الرضي، ومن سخط فله السخط)
وشئون الحياة كلها لا تعدو هذا النطاق، فقيمة العمل ترتبط ارتباطا وثيقا بحقيقة الأفكار التي تدور في الذهن، والمشاعر التي في النفس، فأفكارنا هي التي تصنعنا، واتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصائرنا، فالرجل يكون حيث يدل عليه تفكيره، وكذلك يمكن معرفة نوعية الرجل عندما تعرف طريقة تفكيره.
فأفكارنا جميعا تولد على الفطرة السليمة، وان أي خلل في أفكارنا المستقبلية لا يجوز أن يحسب منها أو يحسب عليها !!! وكل تشويه يعترض عظمة الفطرة وروعتها فهو شذوذ، ينبغي أن يباد لا أن يعترف به، ويتم السكوت عليه... لأن المجتمع الإنساني يجب أن يسير على هذا الغرار، وينتفع بأصحاب الفطرة السليمة من كل جنس ولغة بما شرع الله لعباده.
وعلى ذلك إذا ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار تعيسة غدونا أشقياء، وإذا خامرتنا أفكار مزعجة تحولنا جبناء، وإذا تغلبت علينا هواجس السقم والمرض بتنا مرضى سقماء، وهكذا !! ونحن نستطيع أن نصنع من أنفسنا مثلا رائعا إذا أردنا؛ وسبيلنا إلى ذلك هو تجديد أفكارنا ومشاعرنا.
لذلك اهتم ديننا الحنيف بدراسة النفوس وأحوالها، والقلوب وأطوارها، مستهدفا من ذلك جعل السعادة العظمى تنبع من داخل الإنسان لا من خارجه، ومغرية المرء أن يرتقب في آفاق نفسه وحدها كواكب اليمن والإقبال والرضوان.
ولقد قال الله تعالى:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
فالنفس المختلة تثير الفوضى في أحكم النظم، وتستطيع النفاذ منها إلى أغراضها الدنيئة، والنفس الكريمة ترقع ما انقطع من أحوال مختلة، ويشرق نبلها من داخلها فتحسن التصرف والمسير وسط الأنوار والأعاصير.
خلاصة القول: أن القدرة الإلهية التي تكيف مصائرنا، مودعة في أنفسنا بل هي أنفسنا ذاتها!!!
وكل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره، فكما أن المرء ينهض على قدميه وينشط وينتج بدافع من أفكاره، كذلك يمرض ويشفى بدافع من أفكاره أيضا... لذلك يجب ألا نسيء الظن ونحسن التفكير فتصبح نفوسنا جميلة، ونرى جمالها وجمال ما حولها.
بيبووووووووووووو