من الروائع العربية
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه
قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
----------------
كان الحجاج بن يوسف الثقفي
يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
-------------------
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل
ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها
ازدادت في عينه جمالاً وحسناً
فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني وإياك في الجنة!!!
قال : ومن أين علمت ذلك؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت،
و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..
و الصابر والشاكر في الجنة.
---------------------------
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.