كانت سيلاً جارفاً من الأحاسيس الجميلة والسعيدة المعهودة ،ولكنها بسبب موقف جعلها تقلب الموازين إلى السواد..
فاحتار امري فيها وحار قلمي عن معانيها .............
اهي السعادة ام السراب ...........
اختلطت الامور عندي ...........
فتذكرت أن لكل إنسان منظار وبصمه خاصة فهناك من يراى المحبة كنور مشرق مضيئ فاتحا
ابوابه للعطاء والتضحية بلا مقابل وهناك من يراها كسفينة عابرة تمربنامرور االامواج في رحلة عاتيه تشق عباب البحر ......
لا أعلم في أي شاطئ سوف ترسو بي الافكار فعذرا يا قارئ الكلمات انه الحب والعطاء والحيرة !!!
و كل ما علي محاولة هو إتمام المسير، ولكن الى اين اسير .....
تائه في اعماق موجة تفرح بي وتعانق احساسي
يوما ويوم اخر تهجرني الى الشاطىء لتسكن هناك وتدعني اصارع حيرتي وشوقي وعطائها ...........
رغم اني اعلم ان الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها..
فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه، ويكتم همومه وآهاته وحيرته وهي تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد..!
فحينما يبطش كف الزمان .. وتتوشح الدنيا بوشاح القسوة .. تضيق بنا الأرض بما رحبت .. نشعر بالضيق كأن العيش في هذه الدنيا أصبح أضيق من عنق الزجاجة..
والضيق يزداد حين يتنكر الاحباب والاقراب
لحبك ويتجاهلون صدق ردك ويتهمونك بالتجاهل .......
رغم انشغالي الا اني اقتطع من وقتي لأكسو حبا قشيبا رجوت ان تزهو به الايام ولكن هيهات ان يصلح الطبيب ما افسد الزمن .............
ورغم تأكدي ان الحياة منذ بدايتها حتى نهايتها مزيج من المواقف الإنسانية التي يتفاعل فيها الانسان بمشاعره ويعبر عنها بصدق .. الا انني اصدم كل يوم بمواقف اعجز ان اجد لها تفسيرا الا اني اظن انها حصاد اخطائنا المبعثرة في مامضى من عمر قشيب.............
ورغم أن عالمنا مليء بالمتناقضات إلا أن الخير ما زال موجوداً داخل بعض النفوس الطيبة تمنحه بكل الحب للآخرين ..........
ولكن لن احتار بين الحب والعطاء ولن اعرف اليأس مادام ان هنالك نفوس تحمل المشاعل والقناديل لتضيء أمام غيرها الدروب ... نفوس تحرص على مد يد العون والمساعدة دون انتظار كلمة شكر واحدة ...!
هم عيوننا ووجودنا ومن غيرهم انا عدم ....
هم من ينفض اجزاننا كما ينفض الخريف وريقات الأشجار الصفراء من أغصانها فهل تلوموني ان احترت فيهم
فاحتار امري فيها وحار قلمي عن معانيها .............
اهي السعادة ام السراب ...........
اختلطت الامور عندي ...........
فتذكرت أن لكل إنسان منظار وبصمه خاصة فهناك من يراى المحبة كنور مشرق مضيئ فاتحا
ابوابه للعطاء والتضحية بلا مقابل وهناك من يراها كسفينة عابرة تمربنامرور االامواج في رحلة عاتيه تشق عباب البحر ......
لا أعلم في أي شاطئ سوف ترسو بي الافكار فعذرا يا قارئ الكلمات انه الحب والعطاء والحيرة !!!
و كل ما علي محاولة هو إتمام المسير، ولكن الى اين اسير .....
تائه في اعماق موجة تفرح بي وتعانق احساسي
يوما ويوم اخر تهجرني الى الشاطىء لتسكن هناك وتدعني اصارع حيرتي وشوقي وعطائها ...........
رغم اني اعلم ان الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها..
فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه، ويكتم همومه وآهاته وحيرته وهي تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد..!
فحينما يبطش كف الزمان .. وتتوشح الدنيا بوشاح القسوة .. تضيق بنا الأرض بما رحبت .. نشعر بالضيق كأن العيش في هذه الدنيا أصبح أضيق من عنق الزجاجة..
والضيق يزداد حين يتنكر الاحباب والاقراب
لحبك ويتجاهلون صدق ردك ويتهمونك بالتجاهل .......
رغم انشغالي الا اني اقتطع من وقتي لأكسو حبا قشيبا رجوت ان تزهو به الايام ولكن هيهات ان يصلح الطبيب ما افسد الزمن .............
ورغم تأكدي ان الحياة منذ بدايتها حتى نهايتها مزيج من المواقف الإنسانية التي يتفاعل فيها الانسان بمشاعره ويعبر عنها بصدق .. الا انني اصدم كل يوم بمواقف اعجز ان اجد لها تفسيرا الا اني اظن انها حصاد اخطائنا المبعثرة في مامضى من عمر قشيب.............
ورغم أن عالمنا مليء بالمتناقضات إلا أن الخير ما زال موجوداً داخل بعض النفوس الطيبة تمنحه بكل الحب للآخرين ..........
ولكن لن احتار بين الحب والعطاء ولن اعرف اليأس مادام ان هنالك نفوس تحمل المشاعل والقناديل لتضيء أمام غيرها الدروب ... نفوس تحرص على مد يد العون والمساعدة دون انتظار كلمة شكر واحدة ...!
هم عيوننا ووجودنا ومن غيرهم انا عدم ....
هم من ينفض اجزاننا كما ينفض الخريف وريقات الأشجار الصفراء من أغصانها فهل تلوموني ان احترت فيهم