المبرأه من فوق سبع سماوات
زوجه النبى فى الدنيا وفى الجنات
هذه مقتطفات من حياه امنا ام المؤمنين السيده عائشه انهازهره نبتت فى شجره مباركه وارتفعت غصنها فى السماء حتى كاد يعانق كوكب الجوزاء انها احب الناس الى قلب النبى صلى الله عليه وسلم بعد ابيها انها الطاهره المطهره التى انزل الله براءتها من فوق سبع سماوات انها التقيه النقيه الورعه الزاهده عائشه بنت ابى بكر
زوجها هو سيد الاولين والاخرين محمد بن عبد الله الذى ارسله الله رحمه للعالمين
ابوهاابو بكر الصديق رضى الله عنه انه ثانى اثنينوانه احب االناس الى قلب رسول الله عليه الصلاه والسلام
وامها هى الصحابيه الجليله ام رومان بنت عامر الصحابيه التى قدمت الكثير لخدمه هذا الدين العظيم
واختها لابيها اسماء بنت ابى بكر ذات النطاقين
من هى عائشه
كانت امرءاه بيضاء جميله وكان يقال لهل الحميراء بضم الحاء
وكانت افقه النساء على الاطلاقولم يتزوج النبى الكريم بكرا غيرها ولا احب حب امراءه حبها وقد كان زواج النبى لها بوحى من السماءفلقد راها الرسول فى منامه ثلاث مرات وكان جبريل ياتيه بصورتها ويقول له هذه زوجتك فى الدنيا
وزوجتك فى الاخره ويالهامن كرامه عظيمه لامنا عائشه
وهكذا اكتملت السعاده
وتاتى موقعه بدر التى كتب الله فيها النصر للموحدين فكانت الفرحه التى تغمر قلب النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه وما ان مضى شهر رمضان وجاء شهر شوال حتى تجددت الفرحه فى قلوب المسلمين فلقد بنى النبى بعائشه لتكتمل السعاده وفى هذا اليوم السعيد اجتمع الناس فى بيت ابى بكر الصديق وكانت الفرحه تعلو وجوههم وتملا قلوبهموكانت يومئذ بنت تسع سنين
كانت السعاده ترفرفعلى بيوت النبى على الرغم من حياه التقشف التى عاشها النبى صلى الله عليه وسلم واهله فقد كانت تمر الايام والاسابيع ولا يوقد فى بيوته نار وكانوا ياكلون الاسودين التمر والماء
وكان الحبيب يقدر صغر سنها فكان يغذيها بالعلم والحكمه والاخلاق ولا يحرمها ابدا من التعايش مع متطلبات سنها الصغير ويتركها تلعب مع العرائس ويرسل الى اتراها لكى يلعبن معها
هذه بتلك
بل وصل الى درجه رفيعه من الحلم والتواضع حتى ان النبى كان يتسابق معها لتعلم يقينا ان النبى لن يحرمها من اللطف والعطف والرعايه
عن عائشه رضى الله عنها قالت كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى بعض اسفاره وكنت جاريه ولم احمل اللحم فقال رسول الله للناس تقدموا فتقدموا ثم قال يا عائشه تعالى حتى نتسابق فسابقته فسبقته فسكت حتى اذا حملت اللحم ونسيت وخرجت معه فى بعض اسفاره فقال تعالى لاسابقك فسبقته فسبقنى فجعل يضحك ويقول هذه بتلك
غارت امكم
وها هو درس تربوى يوضح لنا كيف يتعامل الحبيب صلى الله عليه وسلم مع اى مشكله مهما عظمت بحكمه ورحمه
من حديث ام سلمه انها اتتالرسول واصحابه بصحفه من الطعام فقدمتها اليهم فجاءت عائشه متزره بكساء ومعها حجر ففلقت به الصحفه فجمع الرسول بين الصحفتين ويقول غارت امكم مرتين ثم اخذ رسول الله صحفه عائشه فبعث بها الى ام سلمه واخذ صحفه ام سلمه وبعث بها الى عائشه
هذا والكلام على السيده المبرءاه من السماء حبيبه رسول الله لم ينتهى بعد وللحديث بقيه ان شاء رب العالمين وكان فى العمر بقيه
زوجه النبى فى الدنيا وفى الجنات
هذه مقتطفات من حياه امنا ام المؤمنين السيده عائشه انهازهره نبتت فى شجره مباركه وارتفعت غصنها فى السماء حتى كاد يعانق كوكب الجوزاء انها احب الناس الى قلب النبى صلى الله عليه وسلم بعد ابيها انها الطاهره المطهره التى انزل الله براءتها من فوق سبع سماوات انها التقيه النقيه الورعه الزاهده عائشه بنت ابى بكر
زوجها هو سيد الاولين والاخرين محمد بن عبد الله الذى ارسله الله رحمه للعالمين
ابوهاابو بكر الصديق رضى الله عنه انه ثانى اثنينوانه احب االناس الى قلب رسول الله عليه الصلاه والسلام
وامها هى الصحابيه الجليله ام رومان بنت عامر الصحابيه التى قدمت الكثير لخدمه هذا الدين العظيم
واختها لابيها اسماء بنت ابى بكر ذات النطاقين
من هى عائشه
كانت امرءاه بيضاء جميله وكان يقال لهل الحميراء بضم الحاء
وكانت افقه النساء على الاطلاقولم يتزوج النبى الكريم بكرا غيرها ولا احب حب امراءه حبها وقد كان زواج النبى لها بوحى من السماءفلقد راها الرسول فى منامه ثلاث مرات وكان جبريل ياتيه بصورتها ويقول له هذه زوجتك فى الدنيا
وزوجتك فى الاخره ويالهامن كرامه عظيمه لامنا عائشه
وهكذا اكتملت السعاده
وتاتى موقعه بدر التى كتب الله فيها النصر للموحدين فكانت الفرحه التى تغمر قلب النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه وما ان مضى شهر رمضان وجاء شهر شوال حتى تجددت الفرحه فى قلوب المسلمين فلقد بنى النبى بعائشه لتكتمل السعاده وفى هذا اليوم السعيد اجتمع الناس فى بيت ابى بكر الصديق وكانت الفرحه تعلو وجوههم وتملا قلوبهموكانت يومئذ بنت تسع سنين
كانت السعاده ترفرفعلى بيوت النبى على الرغم من حياه التقشف التى عاشها النبى صلى الله عليه وسلم واهله فقد كانت تمر الايام والاسابيع ولا يوقد فى بيوته نار وكانوا ياكلون الاسودين التمر والماء
وكان الحبيب يقدر صغر سنها فكان يغذيها بالعلم والحكمه والاخلاق ولا يحرمها ابدا من التعايش مع متطلبات سنها الصغير ويتركها تلعب مع العرائس ويرسل الى اتراها لكى يلعبن معها
هذه بتلك
بل وصل الى درجه رفيعه من الحلم والتواضع حتى ان النبى كان يتسابق معها لتعلم يقينا ان النبى لن يحرمها من اللطف والعطف والرعايه
عن عائشه رضى الله عنها قالت كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى بعض اسفاره وكنت جاريه ولم احمل اللحم فقال رسول الله للناس تقدموا فتقدموا ثم قال يا عائشه تعالى حتى نتسابق فسابقته فسبقته فسكت حتى اذا حملت اللحم ونسيت وخرجت معه فى بعض اسفاره فقال تعالى لاسابقك فسبقته فسبقنى فجعل يضحك ويقول هذه بتلك
غارت امكم
وها هو درس تربوى يوضح لنا كيف يتعامل الحبيب صلى الله عليه وسلم مع اى مشكله مهما عظمت بحكمه ورحمه
من حديث ام سلمه انها اتتالرسول واصحابه بصحفه من الطعام فقدمتها اليهم فجاءت عائشه متزره بكساء ومعها حجر ففلقت به الصحفه فجمع الرسول بين الصحفتين ويقول غارت امكم مرتين ثم اخذ رسول الله صحفه عائشه فبعث بها الى ام سلمه واخذ صحفه ام سلمه وبعث بها الى عائشه
هذا والكلام على السيده المبرءاه من السماء حبيبه رسول الله لم ينتهى بعد وللحديث بقيه ان شاء رب العالمين وكان فى العمر بقيه