السيده عائشه ونساء النبى صلى الله عليه وسلم
يخترن الله ورسوله والدار الاخره
عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه قال (لم ازل حريصا على ان اسال عمر رضى الله عنه عن المراتين من ازواج النبى صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما ان تتوبا الى الله فقد
صغت قلوبكما )فقال واعجباه لك يا بن عباس انهما عائشه وحفصه وكان هذا عندما افشت حفصه الى عائشه وكان قد قال الرسول ما انا بداخل عليهن شهر ومن شده موجدته عليهن
حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشه فبدا بها فقالت له عائشه انك اقسمت ان لا تدخل علينا شهراوانا اصبحنا تسع وعشرون اعدها عدا فقال ان هذا الشهر تسع
وعشرون قالت عائشه فانزلت ايه التخير فبدانى اول امراءه فقال انى ذاكر لكى امرا وعليك ان لا تعجلى حتى تستامرة ابويك قالت افى هذا استامر ابواى فانى اريد الله ورسوله والدار الاخره
ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشه
مكانتها فى قلب النبى صلى الله عليه وسلم
لقد كانت عائشه تحتل مكانه عاليه فى قلب الحبيب فما تزوج بكرا غيرها واحبها حبا شديدا كان يتظاهر به بحيث ان عمرو بن العاص سال النبى اى الناس احب الى قلبك قال عائشه
فقال فمن الرجال قال ابوها وعن عائشه رضى الله عنها قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابكى فقال ما يبكيك قلت سبتنى فاطمه فدعا فاطمه فقال سببت عائشه
قالت نعم يا رسول الله فقال الست تحبين ما احب قالت نعم وتبغضين ما ابغض قالت نعم قال فانى احب عائشه فاحبيها قالت فاطمه لا اقول لعائشه شيئا يؤذيها ابدا
ما هجر الا اسمك
ويالها من صفحه مباركه ترسم لنا ادب الصديقه وتوضح لنا مدى حبها للحبيب صلى الله عليه وسلم
عن عائشه قالت قال لى رسول الله انى لاعلم اذا كنت عنى راضيه واذا كنتى عنى غضبى فقلت ومن اين تعرف يا رسول الله فقال اذا كنتى عنى راضيه قلتى ورب محمد واذا كنتى عنى
غضبانه قلتى ورب ابراهيم قالت اجل والله يا رسول الله ما اهجر الا اسمك
جبريل يقرىء عائشه السلام
وها هى منقبه عظيمه تضاف الى مناقبها الغزيره فلقد سلم عليها جبريل عليه السلام فيالها من منزله ساميه
زهد السيده عائشه رضى الله عنها وانفاقها
ئقال عروه بعث معاويه مره الى عائشه بمائه الف درهم فقسمتها ولم تترك منها شيئا فقال بريره انت صائمه فهلا ابتعت لنا منهابدرهم لحما قالت لو ذكرتنى لفعلت
جهادكن الحج
سالت عائشه رضى الله عنها النبى فقالت يا رسول الله نرى الجهاد افضل العمل افلا نجاهد قال لاكن افضل الجهاد حج مبرور
وتم تاويل الرؤيا
ولقد رات عائشه ذلك الفضل من قبل فقالت لابى بكر الصديق رضى الله عنه رايت ثلاثه اقمار سقطن فى حجرتى فقال لها ان صدقتى روياك يدفن فى بيتك ثلاث من خير اهل
الارض وقد كان فقد كان الاول هو خير اهل الارض رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وكان الثانى هو ثانى اثنين وهو ابو بكر الصديق ابوها
والثالث هو الفاروق والذى فرق الله به الحق عن الباطل وهو عمر بن الخطاب وبهذا تم تاويل رؤيا عائشه من قبل قد جعلها ربى حقا
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطا او نسيان فمنى ومن الشيطان واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ويلقى به فى النار
وبالله التوفيق
يخترن الله ورسوله والدار الاخره
عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه قال (لم ازل حريصا على ان اسال عمر رضى الله عنه عن المراتين من ازواج النبى صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما ان تتوبا الى الله فقد
صغت قلوبكما )فقال واعجباه لك يا بن عباس انهما عائشه وحفصه وكان هذا عندما افشت حفصه الى عائشه وكان قد قال الرسول ما انا بداخل عليهن شهر ومن شده موجدته عليهن
حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشه فبدا بها فقالت له عائشه انك اقسمت ان لا تدخل علينا شهراوانا اصبحنا تسع وعشرون اعدها عدا فقال ان هذا الشهر تسع
وعشرون قالت عائشه فانزلت ايه التخير فبدانى اول امراءه فقال انى ذاكر لكى امرا وعليك ان لا تعجلى حتى تستامرة ابويك قالت افى هذا استامر ابواى فانى اريد الله ورسوله والدار الاخره
ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشه
مكانتها فى قلب النبى صلى الله عليه وسلم
لقد كانت عائشه تحتل مكانه عاليه فى قلب الحبيب فما تزوج بكرا غيرها واحبها حبا شديدا كان يتظاهر به بحيث ان عمرو بن العاص سال النبى اى الناس احب الى قلبك قال عائشه
فقال فمن الرجال قال ابوها وعن عائشه رضى الله عنها قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابكى فقال ما يبكيك قلت سبتنى فاطمه فدعا فاطمه فقال سببت عائشه
قالت نعم يا رسول الله فقال الست تحبين ما احب قالت نعم وتبغضين ما ابغض قالت نعم قال فانى احب عائشه فاحبيها قالت فاطمه لا اقول لعائشه شيئا يؤذيها ابدا
ما هجر الا اسمك
ويالها من صفحه مباركه ترسم لنا ادب الصديقه وتوضح لنا مدى حبها للحبيب صلى الله عليه وسلم
عن عائشه قالت قال لى رسول الله انى لاعلم اذا كنت عنى راضيه واذا كنتى عنى غضبى فقلت ومن اين تعرف يا رسول الله فقال اذا كنتى عنى راضيه قلتى ورب محمد واذا كنتى عنى
غضبانه قلتى ورب ابراهيم قالت اجل والله يا رسول الله ما اهجر الا اسمك
جبريل يقرىء عائشه السلام
وها هى منقبه عظيمه تضاف الى مناقبها الغزيره فلقد سلم عليها جبريل عليه السلام فيالها من منزله ساميه
زهد السيده عائشه رضى الله عنها وانفاقها
ئقال عروه بعث معاويه مره الى عائشه بمائه الف درهم فقسمتها ولم تترك منها شيئا فقال بريره انت صائمه فهلا ابتعت لنا منهابدرهم لحما قالت لو ذكرتنى لفعلت
جهادكن الحج
سالت عائشه رضى الله عنها النبى فقالت يا رسول الله نرى الجهاد افضل العمل افلا نجاهد قال لاكن افضل الجهاد حج مبرور
وتم تاويل الرؤيا
ولقد رات عائشه ذلك الفضل من قبل فقالت لابى بكر الصديق رضى الله عنه رايت ثلاثه اقمار سقطن فى حجرتى فقال لها ان صدقتى روياك يدفن فى بيتك ثلاث من خير اهل
الارض وقد كان فقد كان الاول هو خير اهل الارض رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وكان الثانى هو ثانى اثنين وهو ابو بكر الصديق ابوها
والثالث هو الفاروق والذى فرق الله به الحق عن الباطل وهو عمر بن الخطاب وبهذا تم تاويل رؤيا عائشه من قبل قد جعلها ربى حقا
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطا او نسيان فمنى ومن الشيطان واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ويلقى به فى النار
وبالله التوفيق