منتديات سوما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سوما

عالم سوما .. عالم الترفيه .. عالم الاغانى .. عالم الشعر والادب


3 مشترك

    المعجزة السابعة ( معجزاته مع البشر ) ( ج 5 )

    Admin
    Admin
    مؤسس منتدى سوما
    مؤسس منتدى سوما


    عدد المساهمات : 389
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 36
    الموقع : www.s0ma.own0.com

    المعجزة السابعة ( معجزاته مع البشر ) ( ج 5 )  Empty المعجزة السابعة ( معجزاته مع البشر ) ( ج 5 )

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 18, 2010 5:05 am

    أتت عليه مائة سنة وما شابت منه شعرة مسها النبي

    عن عمرو بن ثعلبة الجهني قال : لقيت رسول الله بالسيالة فأسلمت ومسح على وجهي ، فمات عمرو بن ثعلبة ، وقد أتت عليه مائة سنة ، وما شابت منه شعرة مستها يد رسول الله من وجهه ورأسه .

    ]أخرجه البغوي وابن السكن وابن منده وفي إسناده من لا يعرف كذا قال الحافظ في الإصابة (2/527)[

    118- شاب وما شابت منه شعرة مسها الرسول

    عن مالك بن عمير الشاعر أن النبي وضع يده على رأسه ثم على وجهه ثم على صدره ثم على بطنه ، ثم عمّر مالك حتى شاب رأسه ولحيته وما شاب موضع يد رسول الله .

    ]أخرجه البيهقي في الدلائل (6/216).[

    119- يذهب أثر الهرم عن وجهه لمسح النبي عليه

    هذا الصحابي الذي وقعت هذه المعجزة معه ، مسح النبي على وجهه وكبر وظل وجهه يلمع حتى كأنه وجهه المرآة !!

    عن أبي العلاء قال :

    كنت عند قتادة بن ملحان – رضي الله عنه – في موضعه الذي مات فيه ، قال : فمر رجل في مؤخر الدار . قال : فرأيته في وجه قتادة . وقال : كان رسول الله قد مسح وجهه ، قال : وكنت قبل ما رأيته إلا ورأيت كأن على وجهه الدهان .

    ]أخرجه أحمد (5/81،28) وانظر : البداية والنهاية (6/166) .[

    وعن حيان بن عمير قال : مسح النبي وجه قتادة بن ملحان رضي الله عنه ثم كبر فبلي منه كل شيء غير وجهه ، قال : فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .

    ]أخرجه ابن شاهين كما في الإصابة (3/225) .[

    120- مسح النبي على رأسه فعاش أكثر من مائة سنة وليس في رأسه شعرة بيضاء

    عن أبي زيد الأنصاري –رضي الله عنه – قال : قال لي رسول الله : (( ادن مني )) قال : فمسح بيده على رأسي ، ثم قال : (( اللهم جمله وأدم جماله )) قال : فبلغ بضعاً ومائة – يعني سنة – وما في رأسه ولحيته بياض إلا نبذة يسيرة ، ولقد كان منبسط الوجه ، ولم ينقبض وجهه حتى مات .

    وفي رواية عنه قال : استسقى رسول الله ماءً فأتيته بقدح فيه ماء ، فكانت فيه شعرة ، فأخذتها ، فقال : (( اللهم جمله )) قال الراوي عنه ] أبو نهيك [ : فرأيته ابن أربع وتسعين ليس في لحيته شعرة بيضاء .

    ]أخرجه أحمد (5/340) ، والحاكم ، وأبو نعيم في الدلائل (384)(458)، وصححه الحاكم وابن حبان . وانظر الإصابة (4/78) .[

    وفي رواية عن أبي نهيك قال : فرأيته وهو ابن ثلاث وتسعين سنة وما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء .

    ]هذه الرواية لأبي نعيم [

    121- وعده من استعف بالعفاف وظهور ذلك في أبي سعيد

    عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : أصابنا جوع ما أصابنا مثله قط في جاهلية أو إسلام ، قالت لي أختي فريعة : اذهب إلى رسول الله فسله لنا فو الله ما يخيب سائله ، لأنك منه بإحدى اثنتين إما أن يكون عنده فيعطيك ، وإما أن لا يكون عنده فيقول : أعينوا أخاكم ، فلم أكره ذلك .

    فلما دنوت من المسجد وهو يومئذ ليس له جدار سمعت صوت رسول الله فقلت : إن هذا النبي يخطب فكان أول ما فهمت من قوله : (( من يستعف بعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله )) فقلت : ثكلتك أمك سعد بن مالك ، والله لكأنك أردت بهذا ، لا جرم والذي بعثك بالحق لا شيئاً بعدما سمعت منك ، فجلست فلما فرغ رجعت وفريعة تقبل وتدبر أقصى الآجام إلى بابه قد أدامها الجوع ، قال : فلما حصلت ببقيع الزبير أبصرت ليس معي شيء فلما جئت قالت : مالك ؟ فو الله ما يخيب سائله فأخبرتها بالذي سمعت منه ، قالت : فسألته بعد ذلك ؟ فقلت : لا ، قالت : أحسنت فلما كان من الغد ، فإني والله لأتعب نفسي تحت الأجم إذ وجدت من دراهم يهود فابتعنا به وأكلنا ، ثم والله مازال النبي محسناً . وفي رواية قال : فرجعت فما سألت أحداً بعده شيئاً فجاءت الدنيا ، فما من أهل بيت من الأنصار أكثر أموالاً منا .

    ]أخرجه البخاري كتاب الرقاق الصبر عن محارم الله ، ومسلم كتاب الزكاة وأحمد (3/3) والبيهقي في الدلائل (6/290-291) واللفظ له[.

    122- الضوء يحرسهما حتى يصلا إلى أمهما

    أخبر النبي أبا هريرة أن لا يمشي مع الحسن والحسين فجاءت برقة من السماء فأضاءت لهما حتى وصلا إلى أمهما .

    وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : كنا نصلي مع رسول الله العشاء الآخرة ، فإذا سجد وثب الحسن والحسين – رضي ا لله عنهما – على ظهره ، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذاً رفيقاً ، فوضعهما عن ظهره ، فإذا عاد عادوا ، حتى قضى صلاته ، أقعدهما على فخذيه ، قال : فقمت إليه . فقلت يا رسول الله : أردهما ؟ فبرقت برقة ، فقال لهما : (( الحقا بأمكما )) ، قال : فمكث ضوءها حتى دخلا على أمهما .

    وفي رواية عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : كان الحسن عند النبي في ليلة ظلماء ، وكان يحبه حباً شديداً ، فقال : (( أذهب إلى أمي ؟ )) فقلت : أذهب معه يا رسول الله ؟ قال : (( لا )) ، فجاءت برقة من السماء ، فمشي في ضوئها حتى بلغ إلى أمه .

    ]أخرجه أبو نعيم دلائل النبوة (262) [.

    123- العرجون يضيء لقتادة بن النعمان رضي الله عنه

    أخرج أحمد في حديث طويل في قصة ساعة الجمعة عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : ثم هاجت السماء من تلك الليلة ، فلما خرج النبي لصلاة العشاء الآخرة . برقة برقة . فرأى قتادة بن النعمان – رضي الله عنه – فقال : (( ما السُّرى ياقتادة ؟ )) أي (ما سيرك في هذا الليل المظلم . ) قال : علمت يا رسول الله أن شاهد الصلاة قليل ، فأحببت أن أشهدها ، قال : (( فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك )) ، فلما انصرف أعطاه العرجون ( أي غصن ذو عشب ) قال : (( خذ هذا فسيضيء لك امامك عشراً ، وخلفك عشراً ، فإذا دخلت البيت وتراءيت سواداً في زاوية البيت ، فاضربه قبل أن تتكلم ، فإنه الشيطان )) .

    ]أخرجه أحمد (3/65) ، والبزار كما في كشف ا لأستار عن زوائد البزار كتاب علامات النبوة باب مناقب قتادة بن النعمان رقم (2709) وقال الهيثمي (2/167) : رجاله رجال الصحيح .[

    124- أصابه العمى كما قال النبي المصطفى

    عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – أن النبي دخل عليه يعوده من مرض كان به ، فقال : (( ليس عليك من مرضك هذا بأس ، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعمـيت ؟ )) قال : إذاً أصبر وأحتسب ، قال : (( إذاً تدخل الجنة بغير حساب )) فعمي بعد ممات النبي .

    ]أخرجه أبو داود رقم (3086) ، وأحمد (4/375) ، والحاكم (1/342)، وابن عساكر في تاريخه واللفظ له (5/440) ، والبيهقي في دلائل النبوة (6/479).[

    وعنه قال : رمدت عيني ، فعادني النبي ثم قال : (( يا زيد ، لو أن عينك لما بها كيف كنت تصنع ؟ )) قال : كنت أصبر وأحتسب ، قال : (( لو أن عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت كان ثوابك الجنة )) .

    ]أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب العيادة من الرمد رقم (532) .[

    وعن أنس – رضي الله عنه – قال : دخلت مع النبي نعود زيد بن أرقم وهو يشتكي عينيه ، فقال له : (( يا زيد لو كان بصرك لما به ، كيف تصنع ؟ )) قال : إذاً أصبر وأحتسب ، قال : (( إن كان بصرك لما به وصبرت وأحتسبت لتلقين الله عز وجل ليس عليك ذنب )) .

    ]أخرجه أحمد (3/160،156،155)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/308) فيه الجعفي وفيه كلام كثير ، وقد وثقه شعبة والثوري .[

    125- احمل فإنما أنت سفينه

    عن سعيد بن جمهان عن سفينة – رضي الله عنه – قال : قلت لسفينة : ما اسمك ؟ قال : ما أنا بمخبرك ، ثم قال : سماني رسول الله سفينة ، قلت : ولم سفينة ؟ قــال : خرج رسول الله ومعه أصحابه ، فثقل عليهم متاعهم ، فقال لي رسول الله : (( ابسط كساءك )) فبسطته ، فجعلوا فيه متاعهم فحملوه علي فقال رسول الله : (( احمل أنت سفينة )) ، فلو حملت من يومئذ وقر بعير ، أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة ، أو ستة ، أو سعبة ما ثقل علي إلا أن يخفو.

    ]رواه الحاكم ، وقال : صحيح الإسناد ، والبيهقي في الدلائل (6/47) .[

    - وجهه شقة قمر

    هذه امرأة لما رأت وجه رسول الله قالت : كأن وجهه شقة القمر ليلة البدر ، وضمنته مع أنها كافرة .

    عن طارق بن عبد الله قال : إني لقائم بسوق المجاز ، إذ أقبل رجل عليه جبة له وهو يقول : (( يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا )) ، ورجل يتبعه يرميه بالحجارة ، يقول : يا أيها الناس ! لا تصدقوه ، فإنه كذاب ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا غلام من بني هاشم الذي يزعم أنه رسول الله ، قال : قلت : من هذا الذي يفعل به هذا ؟ قالوا : هذا عمه عبد العزى ، قال : فلما أسلم الناس ، وهاجروا ، خرجنا من الربذة نريد المدينة نمتار من تمرها ، فلما دنونا من حيطانها ونخلها ، قلنا : لو نزلنا فلبسنا ثياباً غير هذه ، فإذا رجل في طمرين له ، فسلم وقال : من أين القوم ؟ قلنا : من الربذة ، قال : وأين تريدون ؟ قلنا : نريد المدينة ، قـال : ما حاجتكم فيها ؟ قلنا : نمتار من تمرها ، قال : ومعنا ظعينة لنا ، ومعنا جمل وصاعاً من تمر ، قال : فما استوضعنا مما قلنا شيئاً ، فأخذ بخطام الجمل ، فانطلق ، فلما توارى عنا بحيطان المدينة ونخلها ،قلنا : ما صنعنا ، والله ما بعنا جملنا ممن نعرف ، ولا أخذنا له ثمناً ، قال : تقول المرأة التي معنا : والله لقد رأيت رجلاً كأن وجهه شقة القمر ليلة البدر أن ضامنة لثمن جملكم .

    وفي رواية ابن إسحاق قالت : الظعينة : فلا تلاوموا ، فلقد رأيت وجه رجل لا يغدر بكم ، ما رأيت شيئاً أشبه بالقمر ليلة البدر ، من وجهه ، فبينما هم كذلك إذ أقبل رجل فقال : (( أنا رسول الله إليكم ، هذا تمركم ، فكلوا ، واشبعوا ، واكتالوا واستوفوا )) فأكلنا حتى شبعنا ، واكتلنا واستوفينا ، ثم دخلنا المدينة ، فدخلنا المسجد ، فإذا هو قائم على المنبر يخطب الناس ، فأدركنا من خطبته وهو يقول : (( تصدقوا فإن الصدقة خير لكم ، اليد العليا خير من اليد السفلى ، أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك )) ، إذ أقبل رجل من بني يربوع ، أو قال : من الأنصار ، فقال يا رسول الله : لنا في هؤلاء دماء في الجاهلية فقال : (( إن أمّأ لا تجني على ولد )) ثلاث مرات .

    ]حديث حسن : أخرجه الحاكم في المستدرك (2/611) ، وصححه ووافقه الذهبي وأخرجه البيهقي [.

    هذه المعجزة التي معنا تدل على أن القلوب تميل إليه والنفوس تطمئن لذكره والصدور تنشرح لرؤيته .

    127- عاش مائة عام كما أخبر

    عن عبد الله بن بسر قال : وضع رسول الله يده على رأسي ، وقـال : (( هذا الغلام يعيش قرناً ، فعاش مائة سنة )) .

    وفي رواية : وكان في وجهه ثالول ، فقال : (( ولا يموت حتى يذهب الثالول من وجهه )) فلم يمت حتى ذهب الثالول من وجهه .

    ]أخرجه البخاري في التاريخ والبيهقي وقال ابن كثير في البداية (6/246) : وهذا إسناد على شرط السنن ولم يخرجوه .[

    قال الواقدي وغير واحد : توفي عبد الله بن بسر بحمص سنة ثمان وثمانين عن أربع وتسعين ، وهو آخر من بقي من الصحابة بالشام .

    ]انظر البداية (6/246) .[

    128- ذهب عن شرحبيل ما به بمسح النبي

    عن شرحبيل الجعفي قال : أتيت رسول الله وبكفي سلعة ، فقلت : يا رسول الله : هذه السلعة قد آذتني تحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه عنان الدابة فقال : (( ادن مني )) فدنوت منه ، فقال لي : (( افتح كفك )) ففتحتها ، ثم قال : (( اقبضــها )) فقبضتها ، ثم قال : (( ادن مني )) فدنوت منه ، فقال : (( افتحها )) ففتحتها فنفث في كفي ، ووضع كفه على السلعة فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها عنها ، وما أدري أين أثرها .

    ]أخرجه البيهقي في الدلائل (6/176-177) .[

    129- إخباره أن أم ورقة شهيدة

    عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث – رضي الله عنها – وكان رسول الله يزورها ويسميها الشهيدة ، وكانت قد جمعت القرآن ، وكان رسول الله حين غزا بدراً قالت : تأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم ، لعل الله تعالى يهدي لي شهادة ؟ قال : (( إن الله تعالى مهد لك شهادة )) ، فكان يسميها الشهيدة .

    وكان النبي قد أمرها أن تؤم أهل دارها ، وأن غمتها جارية لها وغلام كانت قد دبرتهما ، فقتلاها في إمارة عمر ، فقيل : إن أم ورقة قتلتها جاريتها وغلامها ، وانهما هربا ، فأتي بها فصلبهما ، فكانا أول مصلوبين بالمدينة ، فقال عمر رضي الله عنه : صدق رسول الله كان يقول : (( انطلقوا نزور الشهيدة )) .

    130- هل بك برص تكتمه

    لما قدم وفد النخع – وهي قبيلة من اليمن – على النبي في المحرم سنة عشر وكانوا مائتي رجل مقرين بالإسلام ، عليهم زرارة بن عمرو ، فقال : يا رسول الله إني رأيت في سفري عجباً .

    وفي رواية : رأيت رؤيا هالتني ، قال : (( وما رأيت ؟ )) قال : رأيت أتانا تركتها في الحي ولدت جدياً أسفع أحوى .

    فقال رسول الله : (( هل تركت لك أمة مصرة على حمل ؟ )) قال : نعم قال : (( فإنها ولدت غلاماً ، وهو ابنك )) فقال : يا رسول الله : فما له أسفع أحوى ؟ قال : ادن مني ، فدنا منه ، فقال : (( هل بك برص تكتمه ؟ )) قال : فوالذي بعثك بالحق ، ما علم به أحد ولا اطلع عليه غيرك ، قال : (( هو ذاك )) .

    131- المغتابتان قاءتا دماً

    عن عبيد مولى رسول الله : أن امرأتين صامتا على عهد رسول الله وأن رجلاً أتى النبي فقال : يا رسول الله . إن ها هنا امرأتين صامتا ، وأنهما قد كادتا تموتان من العطش ، قال : فأعرض عنه أو سكت ، ثم عاد قال : أراه قال : بالهجرة ، فقال : يا نبي الله ، إنهما والله قد ما تتا أو كادتا تموتان ، فقــال : (( ادعهما )) ، فجاءتا ، قال : فجيء بقدح ، أو عس فقال لإحداهما : قيئي ، فقاءت من قيح ودم وصديد ، حتى قاءت نصف القدح ، ثم قال للأخرى : قيئي ، فقاءت قيحاً ودماً وصديداً ولحماً عبيطاً وغيره ، حتى ملأت القدح ، ثم قال : (( إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا عما حرم الله عليهما ، جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تآكلان لحوم الناس )) .

    ]أخرجه أحمد (5/430) ، والبيهقي في الدلائل (6/186)[.

    132- مات طريداً غريباً وحيداً

    قال ابن إسحاق : أتى أبو عامر رسول الله حين قدم المدينة ، فقال : ما هذا الدين الذي جئت به ؟ فقال رسول الله: (( جئت بالحنيفية – دين إبراهيم )) قال : فأنا عليها ، قال : (( بلى )) ، ثم قال : إنك يا محمد أدخلت في الحنيفية ما ليس منها ، قال رسول الله : (( ما فعلت ، ولكني جئت بها بيضاء نقيــة )) ، قال أبو عامر : الكاذب أماته الله طريداً غريباً وحيداً ، يعرض برسول الله أي إنك جئت بها كذلك . فقال رسول الله : (( أجل فمن كذب فعل الله تعالى ذلك به )) ، فكان هو ذلك ، عدو الله ، خرج إلى مكة ، فلما افتتح رسول الله مكة ، خرج إلى الطائف ، فلما أسلم أهل الطائف لحق بالشام ، فمات طريداً ، غريباً ، وحيداً .

    133- النبي يرى من وراء ظهره

    عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : بينما رسول الله ذات يوم إذ أقيمت الصلاة ، فقال : (( أيها الناس إني أمامكم ، فلا تسبقوني في الركوع ولا بالسجود ، ولا ترفعوا رءوسكم ، فإني أراكم من أمامي ، ومن خلفي ، وأيم الذي نفس محمد بيده ، لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً )) قالوا : يا رسول الله ! وما رأيت ؟ قال : (( رأيت الجنة والنار ))

    ]أخرجه مسلم ، والبيهقي في الدلائل (6/74)[.

    فكان رسول الله يرى من خلفه من الصفوف كما يرى من بين يديه .

    134- يرى في الظلماء كما يرى في الضوء

    عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : كان رسول الله يرى في الظلماء كما يرى في الضوء .

    وعن ابن عباس قال : كان رسول الله يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار من الضوء .

    ]أخرجهما البيهقي في الدلائل (6/75،74) [.

    135- ذهاب أثر الحريق من يد محمد بن حاطب

    عن محمد بن حاطب – رضي الله عنه – يقول : وقعت على يدي القدر ، فاحترقت ، فانطلقت بي أمي إلى النبي فجعل يتفل عليها ويقول : (( أذهب الباس ، رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت )) .

    ]رواه النسائي والحاكم ، والبيهقي في الدلائل (6/174) [.

    136- إفاقة جابر بن عبد الله –رضي الله عنه – برش وضوئه

    عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : دعاني رسول الله وأبو بكر – رضي الله عنه – في بني سلمة ، فوجدني لا أعقل ، فدعا بماء فتوضأ ، فرش منه علي ، فأفقت فقلت : كيف أصنع في مالي يا رسول الله ؟ فنزلت : { يُوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } ]سورة النساء : 11]

    ]أخرجه البخاري ومسلم [

    137- لم تضرها لدغة الحية

    عن رجل من أسلم قال : لدغت رجلاً عقرب ، فبلغ ذلك النبي فقال :

    (( لو قال حين أمسى : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره )) قال : فقالتها امرأة من أهلي فلدغتها حية ، فلم تضرها .

    ]أخرجه البيهقي في الدلائل (7/105) ، واللفظ له ، وأخرجه مسلم بلفظ آخر في كتاب الذكر والدعاء (4/2081) [.

    138- أراد أن يدمغ النبي بحجر فيبست يده على الحجر

    عن المعتمر بن سليمان عن أبيه : أن رجلاً من بني مخزوم قام إلى رسول الله وفي يده فهر ليرمي به رسول الله فلما أتاه وهو ساجد رفع يده وفيها الفهر ( أي حجر يملأ الكف ) ليدمغ به رسول الله فيبست يده على الحجر فلم يستطع إرسال الفهر من يده ، فرجع إلى أصحابه ، فقالوا : أجبنت عن الرجل ؟ قال : لم أفعل ولكن هذا في يدي لا أستطيع إرساله ، فعجبوا من ذلك . فوجدوا أصابعه قد يبست على الفهر ، فعالجوا أصابعه حتى خلصوها ، وقالوا : هذا شيء يراد .

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل (ص 155) [.

    139- أراد قتل النبي فنزل عليه شواظ من نار

    قال شيبة بن عثمان : لما غزا النبي حنيناً تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة ، فقلت : اليوم أدرك ثأري في محمد فجئت من خلفه فدنوت منه ودنوت حتى لم يبق إلا أن أسوره بالسيف رفع لي شواظ من نار كأنه البرق فخفت أن يحبسني فنكصت القهقرى فالتفت إلي النبي فقال : (( يا شيبة ! )) .

    قال : فوضع رسول الله يده على صدري فاستخرج الله الشيطان من قلبي فرفعت إليه بصري وهو أحب إليّ من سمعي وبصري ومن كذا .

    ]أخرجه أبو نعيم في الدلائل (ص 151-152)[.

    140- كذب على النبي فمات وانشق بطنه ولم تقبله الأرض

    عن أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( من تقول عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار )) ، وذلك أنه بعث رجلاً فكذب عليه ، فدعا عليه رسول الله فوجد ميتاً قد انشق بطنه ولم تقبله الأرض .

    141- كذب على النبي فأهلكه الله

    عن سعيد بن جبير قال : جاء رجل إلى قرية من قرى الأنصار ، فقال : إن رسول الله أرسلني إليكم ، وأمركم أن تزوجوني فلانة ، قال : فقال رجل من أهلها : جاءنا هذا بشيء ما نعرفه من رسول الله أنزلوا الرجل وأكرموه حتى آتيكم بخبر ذلك ، فأتى النبي ، فذكر ذلك له ، فأرسل النبي علياً والزبير – رضي الله عنهما - .

    فقال : إذهبا فإن أدركتماه فاقتلاه ، ولا أراكما تدركانه ، قال : فذهبا فوجداه قد لدغته حية فقتلته ، فرجعا إلى النبي فأخبراه ، فقال النبي : (( من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) .

    ]أخرجه البيهقي في الدلائل (6/284) وقال : هذا مرسل [.

    142- صار اللحم حجراً أبيض

    عن أم سلمة – رضي الله عنها – زوج النبي قالت : أهديت إليّ قدرة من لحم فقلت للخادم : ارفعيها لرسول الله حتى يجيء ، قالت : فجاء رسول الله ، فقلت للخادم : قربي إلى رسول الله القــدرة – اللحم - قالت : فجاءت بها فأرتها أم سلمة فإذا هي قد صارت مروة حجر ( أي حجر أبيض برّاق تُقدح منه النار ) قالت : فنظر رسول الله فقال : (( مالك يا أم سلمة )) فقصت عليه القصة ، فقال : (( لعله قام على بابكم سائل فأهنتموه ؟ )) قالت : أجل يا رسول الله . قال : (( ذاك لذاك )) .

    وعن مولى لعثمان قال : أًهدي لأم سلمة بضعة من لحم ، وكان النبي يعجبه ، فقالت للخادم : ضعيه في البيت ، لعل النبي يدخل فيأكله ، فوضعته في كوة في البيت ، وجاء سائل فقام على الباب ، فقال : تصدقوا بارك الله فيكم ، فقالوا له : بارك الله فيك . فذهب السائل ، فدخل النبي فقال : (( يا أم سلمة عندكم شيء أطعمه ؟ )) قالت : نعم ، قالت للخادم : اذهبي فأتي رسول الله بذلك اللحم ، فذهبت فلم تجد في الكوة إلا قطعة مروة ، فقال النبي : (( أتاكم اليوم السائل ؟ )) قالت : نعم ، فقلنا له : بارك الله فيك ، قال النبي : (( فإن ذلك اللحم عاد مروة لما لم تطعموه السائل )) .
    el soghier
    el soghier
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 2079
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010
    العمر : 37
    الموقع : معلش يا زمنى انا لازم اتعلم ولازم اتحمل ولازم اكمل

    المعجزة السابعة ( معجزاته مع البشر ) ( ج 5 )  Empty رد: المعجزة السابعة ( معجزاته مع البشر ) ( ج 5 )

    مُساهمة من طرف el soghier السبت أغسطس 21, 2010 12:01 am

    وعنه قال : رمدت عيني ، فعادني النبي ثم قال : (( يا زيد ، لو أن عينك لما بها كيف كنت تصنع ؟ )) قال : كنت أصبر وأحتسب ، قال : (( لو أن عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت كان ثوابك الجنة )) .

    اللهم اجعل ثوابنا الجنة جميعا
    تسلم يا اسلام
    moha
    moha
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 1672
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010
    العمر : 41

    المعجزة السابعة ( معجزاته مع البشر ) ( ج 5 )  Empty رد: المعجزة السابعة ( معجزاته مع البشر ) ( ج 5 )

    مُساهمة من طرف moha الثلاثاء أغسطس 24, 2010 10:02 pm

    حقيقى مواضيعك الاسلاميه حلوة ومفيده بس ابقى كبر الخط مش البخل حتى للكتابه
    وبخصوص الموضوع اللهم صلى على سيدنا محمد سيد الخلق اجمعين وربنا يكتبلنا بقى مش احمرار الوجه او لمعانه لا بياض القلب وتنقيته من الران وربنا يباركلك ويكتبه ف ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:54 am